أكدت قوات البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الفريقي (اليوناميد) إتهامات حركة تحرير السودان (قيادة مناوي) لها بإجلاء جرحى القوات الحكومية في 9 نوفمبر. وقالت عايشاتو منداوودو ممثلة اليوناميد في تصريح صحفي 12 نوفمبر ( في اعقاب القتال 9 نوفمبر عالجت البعثة المشتركة مصابين في مكان قريب قبل الإستجابة لطلب نقلهم إلى عاصمة شمال دارفور الفاشر لتلقي مزيد من العناية) . وأضافت عايشاتو( تقديم المساعدة الطبية للمقاتلين المصابين أحد ركائز القانون الدولي الإنساني ، والذي يقع ضمن تفويض البعثة). وقالت ( في الماضي ، قدمت البعثة مساعدات طبية للمقاتلين من كلى الجانبين ، مع الإحترام الواجب لمبادئ الحياد وعدم الإنحياز) . هذا وتأسست بعثة اليوناميد 2007 لحماية المدنيين كأساس لتفويضها . وينتقد قطاع واسع من أهل دارفور البعثة لفشلها في القيام بواجبها الأساسي حيث لا يزال يستمر قتل المدنيين في دارفور دون مساءلة ، وكمثال في 2 نوفمبر الجاري إقتادت عناصر من الأجهزة الأمنية والمليشيات المتحالفة معها (12) شابا من قرية شاوة وقيدتهم وعذبتهم قبل ان تطلق النار على رؤوس غالبهم ثم تضعهم جميعاً تحت العربات وتسحلهم . وكانت حركة تحرير السودان (قيادة مناوي) أعلنت أن قوات البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الافريقي بدارفور ( اليوناميد ) أجلت جرحى القوات الحكومية في معركة 9 نوفمبر بمروحيتين إلى الفاشر . وقال الناطق الرسمي باسم الحركة في بيان 10 نوفمبر (لصعوبة اجلاء جرحي العملية ولخوفها من الحصار المفروض عليها ، استعانت الحكومة السودانية بالبعثة المشتركة (اليوناميد) لنقل الجرحي من منطقة شنقل طوباي الي مدينة الفاشر وذلك بمروحيات البعثة (2 مروحية )وقدمت اليوناميد التسهيل اللازم تجاه طلب الجيش . وحيال هذا التصرف من البعثة المشتركة (اليوناميد ) تدين حركة/جيش تحرير السودان (مناوي) باغلظ العبارات انصراف البعثة الاممية عن تفويضها الممنوح لها بحماية المدنيين والرقابة والتحقق وتسهيل وانسياب العون الانساني لمن هم في حوجة اليه ، الي حماية قوات النظام وتقديم الدعم بمختلف اشكاله..).