أعلن رئيس المريخ (بالتزكية) جمال الوالي رغبته في سحب محمد جعفر قريش ترشيحه لمقعد الأمين العام لنادي المريخ ومنح الفريق طارق عثمان الطاهر الفرصة للحصول على المقعد بالتزكية، وأبلغ الوالي مقربين منه على علاقة وثيقة بقريش أنه نجح بصعوبة بالغة في إقناع الفريق طارق بمواصلة العمل في الأمانة العامة للنادي عبر المجلس المنتخب، وأنه لم يتوقع على الإطلاق أن يخالفه قريش الرأي ويرشح نفسه في ذات المنصب. جاء ذلك بعد ساعات فقط من إغلاق باب الترشح لمجلس المريخ الخميس الماضي. وكشفت مصادر أن قريش رفض الاستجابة لطلب الوالي، مؤكداً أنه لن يتراجع عن موقفه مهما كان، مبدياً ثقته التامة في العودة لمنصب الأمين العام لنادي المريخ، بعد أن فشلت محاولاته في الحصول على ذات المنصب في الاتحاد السوداني لكرة القدم خلال الانتخابات الأخيرة، وتشير المتابعات إلى أن رفض قريش سوف يكون بمثابة النهاية المتوقعة لشهر العسل بينه وجمال الوالي وستعود العلاقة إلى سابق عهدها. وفي ذات الإطار تؤكد الصحيفة أن انسحاب المهندس عبد القادر همد من السباق الانتخابي لصالح مرشح أمين الخزانة الثاني عثمان أدروب، بات مسألة وقت ليس إلا بعد أن حصل على ضمانات من الرئيس جمال الوالي بأن يتم استيعابه ضمن عناصر التعيين بمجلس الإدارة، ويعتبر عثمان أدروب أحد الأسماء التي سعى جمال الوالي بكل قوة لإقناعها بالدخول ضمن تشكيلة مجلس الإدارة المنتخب بعد أن أظهر إمكانات إدارية كبيرة خلال فترة لجنة التسيير الأخيرة. وبالمقابل باتت فرص مرشح مقعد المناشط خالد تاج السر ضئيلة للغاية، بعد أن نفى عدد كبير من مصادر الصحيفة وجود منشط السباحة بنادي المريخ خلال العام 1986، وهو نفس العام الذي أكد فيه تاج السر أنه لعب خلاله لفريق السباحة بالنادي، وبناءً على ذلك يبدو المرشح الثاني والقائد السابق لفريق السلة بالنادي معتصم محمد مالك الأقرب للحصول على مقعد المناشط في مجلس المريخ الجديد. يذكر أن جمال الوالي فاز بمنصب رئيس النادي بالتزكية، إلى جانب نائبه عبد الصمد محمد عثمان والكابتن حاتم محمد أحمد ممثل قدامى اللاعبين.
