تقرير / صلاح الاحمدى تدفع جماهير المريخ دائما فاتورة عنجهية الادارة وسلبية نجومها على مدار 9 سنوات هى الاسوا فى تاريخه لم يحصد فيها غير بطولتين بينما سقط فى جميع المنافسات والبطولات التى خاضها حتى نهايته الماساوية فى الخروج المذل من الادوار التمهيدية من فريق كمبالا سيتى ليتفجر بركانا فى الدوائر المريخية لم تطل ناره خارج القلعلة لان من يملك الكنترول عرف كيف يعالج الداء بوجود الدواء الذى تعودنا عليه فى جميع الاندية الرياضية بايجاد كبش فداء والذى يكون دائما الجهاز الفنى دون غيره لان كل ما اراده الجهاز الفنى من مرحلة التنافس الافريقى الذى يبداء قبل بداية الدورى المحلى كان حاضرا وكان رائعا خارج القطر بالمعسكرات التى كم تحدثنا عنها كثيرا , لا فائدة منها ترجى , غير ان يتبضع الاخوة اللاعبين منها وتنشط ادارة الجوازات فى تجديد جوازات بعض الاداريين ويفخر الرئيس بان الاستضافة كانت على حساب البلد المضيف واخيرا بالبيان والعيان النتيجة صفر كبير و خروج المريخ من الادوار التمهيدية لثلاث سنين متتالية بمعسكرات خارجية ليس لها طعم ولا لون ولا رائحة , استبشرنا بالمعسكر الخارجى لنادى المريخ خيرا , بعد ان كانت المباريات مع المع فرق العالم وبتدريب عالي الجود و الطراز , تم اختياره بعناية خاصة بعمل كونسلت له 'هزايم وانكسارات المريخ لم تتوقف , دفعت جماهير المريخ الغفيرة لاعلان الحرب على الادارة الفاشلة باسقاطها فى حدث يتكرر كل عام فهو حدث فريد من نوعه فى الاندية السودانية للحفاظ على هيبته التى ضاعت وسمعته التى اقتربت من الوحل , مطالب ثورة الجماهير حملت عبر لافتات فى الدور الرياضية من شباب التغير فى المريخ الذى تحمل فوق طاقات البشر عبر السنوات الاخيرة من عناصر ادارية غلبت المصالح الشخصية والمزايدات على حساب اسم النادى العريق . المؤسف هذه الادارة ترقبت الجماهير عودتها مرة اخرى للنادى بعد ان تم سمكرتها جيدا بعد فصول خلافية لم يشهدها النادى عبر تاريخه على امل خروجه من كبوته المالية لكنها ضلت الطريق ليظل الامل قائما باسقاط النظام الذى درج الكثيرون على تسميته السلم والثعبان لوجود كثير من الاوجه التى ظلت تحرث فى بلاط المريخ .وخروج وجوه جديدة لم تدخل اصلا بل سخر لها القدر بان يكون فرحا ومتهللا بدخوله لمجلس المريخ , كومبارس لايهمه لان التاريخ سوف يذكره فى محيط المريخ والتاريخ البعيد, سقطوا فى الامتحان وهم ليس جلوسا له . فرئيس النادى السيد جمال الوالى ادمن الخروج فى برامج اصحاب السطوة الفضائية ليتحدث عن نظريات وايديولوجيات وفلسفات لا يعمل بها حتى تحول نادى المريخ فى عهده الى مملكة متفردة وحاشية ظلت تدور فى فلك التطبيع السياسى المحرك لكل الشان الرياضى والتمكن الذى يمكن بان يظل النادى بقبضته الى حين ميسرة وهو احراز بطولة تشفى وتداوى قليل من الجروح . فعلى المستوى النظرى لم يبخل الوالى فى امداد الفريق بابرز العناصر الممكنة والمتاحة من سوق لاعبين فاسد , لكن تدخله المستمر وتدليله الدائم للبعض على حساب الاخر حول المستطيل الاخضر , تحول الى ساحة عداوة وكراهية جراء الكيل بمكيالين دائما دون مراعاة لترسيخ العدالة فانفراط عقد الفريق رغم اجتماع عناصر موهوبة قلما تجتمع فى فريق واحد . اما باقى اعضاء ادارته فانقسموا ما بين الصمت الرهيب والسلبية فى مواجهة الازمات الى المتكلمين من تحت الستار ويتصدرهم اعضاء بالمجلس لم يسرهم الحال وتتضارب مصالحهم الشخصية واخيرا تحفظ رئيس النادى باستمرار مساعد المدرب ابرهومة وهو ليس فى حاجة الى دعم لامكانياته العالية كمدرب واخلاصه الكبير كلاعب سابق لكنه لم تسمح له الظروف المتقلبة فى نادى المريخ لخدمة النادى , البعض لم يهمهم فى معركة من يكون المدرب ولهذ وافق الوالى باصرار على ان يكون ابرهومة لضمان استمراره والوقوف امام من هم فى الفترة الحالية خصوصا فاروق جبرة , اما تصريحات الوالى الهوائية ونوادر عبد الصمد التزم اخرون فضيلة الصمت وعلى راسهم كبار اعضاء المجلس ورغم مساعيهم الدائمة لطفاء نيران المريخ التى لا تخمد ابدا . الادارة المتراخية كشفت حقيقة عناصر داخل الفريق افتقدة النخوة فى الدفاع حتى عن انفسهم لقرارات ليس لهم فيها مشاركة فعالة , برغم بعضهم لا يشارك فى القرار اصلا . اصبح رئيس النادى من هواة التهديد والوعيد بترك النادى والدعوة لشكواه عن عدم تعامل بمجلس المريخ من بعض الافراد . يحتاج المريخ الان الى معجزة تعيده الى الطريق الصحيح هذه المعجزة لن تتحقق لا بتصفية النفوس السوداء وابعاد معدومى الضمير