وهج الحروف ياسر عائس لا جديد !! في انتخابات الهلال لاجديد يذكر بل قديم يعاد حيث ترشحت ذات الاسماء التي تكهن بها الاعلام وأثبتت القوائم التي تقدمت بالأمس ان الهلال يعيش فراغاً تنظيمياً عريضاً بل لا توجد تنظيمات بالمعنى المفهوم انما عدد من المتطلعين لحكم النادي اتفقوا على تنصيب انفسهم عبر المال وحشد العضوية واستجلاب الاصوات دون أية برامج تقنع الناخب وتستميل المصوتين. اثبت تنظيم الاصالة ان غاية طموحه او اعادة الارباب رئيساً للهلال وكيفما اتفق ودون كبير اكتراث للآلية والاسماء والعناصر التي تشكل المجلس معه او حتى دون إمعان النظر في المرجعية التي تمنح المجلس الشرعية ،إذ اتفقت كل الاقلام والمتابعين للشأن الانتخابي عدم اختلاف حال الراهن عن سابقه في الاستجلاب والحشد وشراء العضوية وسداد الاشتراكات لأجل الفوز بالمقاعد. اذا تجاوزنا الحديث عن الجمعية العمومية نظرا لأنها مرض مستفحل وعضال لا يرجى برؤه خلال السنوات القادمة تعالوا ندلف لكيفية اختيار العناصر لدخول المجلس. طبعا لم يقدم أي تظيم برنامجاً انتخابياً للناخبين عبر لقاءات جماهيرية مفتوحة بدار النادي ولم تتوفر مناظرات بين التنظيمات وهي ارضية مهمة لأن القاعدة تقول تحدث حتى اراك. غرام الأرباب بالوصول للتفاحة البعيدة ولا نقول المحرمة جعله يفكر في الوصول وبأي طريقة أولا للرد على الشمات كما قال وثانياً لاثبات انه ليس ممنوعاً من السفر وانه جدير بالرئاسة. بقياس الفارق بينه والكاردينال بعد ان باتا قدراً مقدوراً وأمراً مقضياً وحتما لا مفر منه نقول ان الارباب على علاته وبكل مساويه وعيوبه افضل من الكاردينال من حيث الشخصية والمعرفة والسخاء والتواجد بالاستادات والملاعب والوسط الرياضي والمعرفة بفنون كرة القدم ومناطحة الصخر لتحقيق المستحيل خاصة في المحترفين الاجانب. أما على مستوى نائب الرئيس والأمين العام وأمانة المال فدعونا نهنئ تنظيم عزة الهلال الذي قدم عناصر مقنعة ومتماسكة ومعروفة للأهلة ويكفي ان عماد الطيب عمل من قبل أمينا عاما كما قدم أحمد عبد القادر جهدا ملموسا عبر أمانة المال والامانة العام في مجلسي سر الختم وعطا المنان نعتقد انه شخص مؤهل وكفء وسيكون الرئيس الفعلي اذا فازت عزة الهلال. أما اللواء عصام كرار سليل البيت الهلالي وابن السكرتير الاسبق فهو كفاءة نادرة أفرزها مجلس البرير السابق وقد بزغ نجمه خلال تنظيم تصحيح المسار بما قدم من عمل خلاق. وفي قدامى اللاعبين والمناشط نرى ان فوزي المرضي أفضل وأفيد للهلال الى جانب افكار وداعة التي عملت في لجنتي التسيير. على مستوى عضوية المجلس نعتقد أن عزة الهلال قدم هشام محمداحمد وهو هلالي اصيل وفاعل ومتواجد منذ سنوات على كافة اللجان المساعدة ونافس بقوة في انتخابات سابقة وانتزع حكماً قانونياً وقد عركته التجارب في القطاع الرياضي للهلال منذ نهاية التسعينيات. الأرباب فكر في نفسه لتحقيق طموحه الشخصي على حساب تنظيمه الغائب اصلا منذ الانتخابات الماضية بدليل تنازله السهل وبلا ثمن عن مقعدي نائب الرئيس وامين المال ما يؤكد انه تنظيم الرجل الواحد وانه لا وجود لما يسمى بالهياكل والمكتب القيادي وغيرها من المسميات. سيكون مفيداً للهلال فوز الأرباب كفرد ولكن خسارة الهلال ستكون كبيرة وفادحة وعظيمة لو خسر أسماء كبيرة مثل احمد عبد القادر وعماد الطيب وعصام كرار والمرضي ووداعة وهشام . عماد الطيب كفاءة في القانون والادارة وكذلك احمد عبد القادر في المال والاقتصاد اما كرار فهو مثال للضبط والربط والترتيب والتنظيم. ونلاحظ ان من يمثلون عظم وسداة تنظيم عزة الهلال خرجوا من تنظيم الاصالة والسبب معروف. لمصلحة الهلال نتمنى فوز الارباب بالرئاسة ولكننا لذات السبب نتمنى ان يكون المجلس القادم خليطاً من هذي وتلك حتى لا نخسر رجالا نعتبرهم أرقاما وبوزن الذهب. هى الديمقراطية وعلينا القبول بنتائجها ولكن بعد ان نتحقق من انها ديمقراطية فعلاً ومرت بكل الاطوار ومنزهة عن كل عيب ومبرأة من كل منقصة. ومن مساوئ الديمقراطية ان يكون شوقي بدوي مرشحاً لأمانه المال بالهلال بسبب التكتيك والمحاصصة والتلويح بكرت العضوية. العضوية التي قيل ان الكاردينال والخندقاوي دفعا ثمن تجديدها لأجل البرير. ومن سخرية القدر قبول الفاضل التوم افضل وأشطر وأسخى من عمل بالهلال في السنوات الاخيرة بالترشح عضوا فقط لتفقده الامانة العامة وأمانة المال وهو احق بأي منهما في تنظيم الارباب. كان شوقي عضواً اضافياً زائداً بالتعيين فبلغ الضابط الرابع بالزانة… اللهم لا نسألك رد القضاء بل نسألك اللطف فيه. ونتمنى ان تمر بدون طعون حتى نرى اليوم الأخير بلا تأجيل لأن واقع الهلال لا يحتمل والاستحقاقات المنتظرة اكبر من هم الانتخابات وتنصيب الافراد بالمناصب. ونكتب لاحقاً عن لقاء الهلال والأهلي اذا مد المولى في الآجال.