راي رياضي ابراهيم عوض كان اسمه السفاح جاء في صحيفة قوون أمس ان ادارة نادي الهلال تدرس ملف اللاعب البرازيلي فيكتور سيموس الملقب بالسفاح، والذي كان يلعب للاهلي السعودي وام صلال القطري، توطئة لتسجيله. واشارت الصحيفة الى ان وكيل اللاعب عرض على ادارة الناديالسيرة الذاتيةله، مدعومة بشرائط فيديو، ومقاطع،للاهداف التي سجلها في الاندية التي لعب بها. ولا يختلف اثنان على موهبة فكتور، وقدرته التهديفية وحسمه للعديد من المباريات، حينما كان يلعب للاهلي وخصوصا امام الند التقليدي الاتحاد. لكن تلك الموهبة، والامكانات التهديفية العالية التي يملكها لم تشفع له بالاستمرار مع (المجانين)، او ام صلال القطري، بعد ان وضح بانه لاعب غير منضبط. دخل سيموس قلوب جماهير الاهلي السعودي، واصبح نغمة في شفاهها بعد ان قاد الفريق الى نهائي دوري ابطال اسيا قبل اربعة اعوام والفوز بكاس الملك في السنة ذاتها. وتقديرا من ادارة النادي السعودي تجاه اللاعب، سمحت له بالبقاء مع والدته المريضة في البرازيل لاكثر من شهر الى ان توفاها الله، دون ان يحسم من راتبه ريالا واحدا. لم يقابل سيموس هذا الموقف النبيلمن ادارة الامير فهد بن خالد، باي نوع من انواع الوفاء أو التقدير، فاصبح بعد فترة قليلة يتمرد على ناديه الذي جعل منه نجما بارزا في فترة قصيرة. انساق فيكتور خلف اغراءات القطريين بعد ان برز نجمه، وبات يلعب بدون نفس، واحيانا يتمارض، الى ان انهي عقده بقرار قوي من رمز الاهلي الامير خالد بن عبدالله. ولان المكر السيء لا يحيق الا باهله، وجد سيموس في ام صلال ، كما يقول المثل الشعبي (السم القدر عشاه) فاصطدم بمدرب صارم لا يجامل ولا يعترف بالاسماء. حاول فيكتور ان يضغط على مدربه عن طريق ادارة النادي التي تعاقدت معه بمبلغ فلكي، لكي يدخل التشكيلة وياخذ فرصته في اللعب، لكن كل محاولاته باءت بالفشل. كانت مشكلة فيكتور مع ام صلال، انه يريد ان يلعب دون انيلتزم بتنفيذ برنامجالمدرب في التدريبات، حيث كان قليلا ما يكمل الحصص التدريبية مع زملائه. اعتقد ان المبلغ الكبير الذي قبضه من القطريين عند توقيع العقد يمكن ان يشفع له ويجعله لاعبا اساسيا في أي مباراة رغم انف مدرب الفريق. انتهت فترة اللاعب مع ام صلال باسرعمما يتوقع، وبات خارج دائرة اهتمامات كل الاندية الخليجية، بعد ان اتضح انه لاعب مزعج وغير مفيد. لم يجد فيكتور، أي عرض من أي نادفي المنطقة التي شهدت بروزه ، فاضطر الى العودة الى البرازيل، ووقع مع احد الاندية الصغرى هناك قبل نحو سنتين. لا يعرف اذا ما كان فيكتور سيموس يمارس نشاطه مع النادي الذي يلعب له حاليا ، ام انه توقف، ولذلك ينبغي على ادارة الهلال ان لا تتورط في مثل هذه الصفقات. نحذر من تكرار تجربة سيرجيو في الازرق، ونرجو من ادارة الكاردينال، ان تدير ملف تسجيلات اللاعبين الاجانب باحترافية، وان لا تسمح للسماسرة بالتكسب من خزينة الهلال. وداعية : السفاحهو من قدم فيكتور للهلال.