لقن برشلونة خصمه باريس سان جيرمان درسا قاسيا وفاز عليه بنتيجة 3-1، في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، واحتضن المباراة ملعب حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية. سجل برشلونة أولا في الدقيقة ال18 عن طريق نجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا بعد تمريرة بالميليمتر من ميسي. وعزز الأوروغواني سواريز النتيجة في الدقيقة ال67 بعد أن تخلص من 3 لاعبين أولهم الصخرة البرازيلية ديفيد لويز. وبعد أقل من ربع ساعة أضاف هداف أوروبا في الموسم الماضي مع ليفربول الهدف الثالث للبلوغرانا بعد انفراده بالحارس سيريغو وتسديده في مقص المرمى. وسجل أصحاب الأرض هدف تقليص الفارق في الدقيقة ال82 عن طريق الهولندي فان دير فيل الذي سدد كرة ارتطمت بمدافع الخصم جيرمي ماتيو قبل أن تسكن شباك الحارس تير شتيغن. وتقام مباراة الإياب في ال21 من الشهر الجاري مارس/آذار في ملعب كامب نو في إقليم كاتالونيا الإسباني. � Reuters Benoit Tessierفرحة لاعبي برشلونة بعد الفوز 3-1 على سان جيرمان في دوري الأبطال بدأ لويس إنريكي مدرب برشلونة المباراة بخطته المعتادة 4-3-3 وشارك بالثلاثي الهجومي ميسي ونيمار وسواريز، في حين لعب بدل الظهير الأيمن ألفيش الموقوف.. اللاعب الشاب مونتويا. تشكيلة برشلونة مع التبديلات وتقييم اللاعبين � أما لوران بلان مدرب النادي الباريسي فاعتمد على كافاني كرأس حربة وعلى يمينه لافيتزي وباستوري من اليسار وذلك في ظل غياب نجم الفريق إبراهيموفيتش الموقوف. وشارك قلب الدفاع البرازيلي سيلفا في التشكيلة الأساسية لكن المدرب استبدله بعد أقل من نصف ساعة بمواطنه لويز. تشكيلة سان جيرمان مع التبديلات وتقييم اللاعبين � بدأ اللقاء بجس نبض من الطرفين مع بعض الهجمات الخطيرة، لتميل الكفة شيئا فشيئا نحو البلوغرانا الذي سجل عن طريق نيمار، وذلك بدقائق قبل استبدال سيلفا، ليزيد ذلك الطين بلة على رأس مدرب الفرنسيين بلان. وتألق ماسكيرانو في إبعاد هجمات سان جيرمان، فيما شكلت اختراقات ميسي خطرا حقيقيا على حارس أصحاب الأرض سيريغو. في النصف الثاني بدأ رفاق إبراهيموفيتش (الموقوف) المباراة بقوة وكادوا أن يدركوا التعادل، إلا أن زج المدرب إنريكي بتشافي غير الموازين من جديد وأعاد سيطرة معركة الوسط للفريق الكاتالوني. بلان رد أيضا وزج ب مورا لتعزيز هجومه. بعدها سجل سواريز الهدف الثاني، ليضمن إنريكي النتيجة تقريبا ويتحول إلى الدفاع بإدخال ماتيو على حساب راكيتيتش. ورغم ذلك أضاف سواريز الهدف الثالث ليعلن بذلك هوية الفائز ببطاقة التأهل عمليا إلى الدور التالي. ولولا أن ماتيو غير اتجاه الكرة لكان الحارس تير شتيغن قادرا على الحفاظ على شباك برشلونة نظيفة في مباراة ملعب "فرانس دي بارك". �
