أصل الحكاية حسن فاروق سموحة بطل المجموعة تتواصل الاثارة اليوم بلقاء الهلال وفريق سموحة المصري في الجولة الثانية من مباريات دوري المجموعات للاندية ابطال الدوري ، وهي مباراة صعبة بكل المقاييس ، رغم مايردده البعض عن انها اسهل مواجهات الفريق في المجموعة استنادا علي وضع الفريق المصري المتأخر في الدوري المصري، والنتيجة الايجابية التي حققها فريق الهلال في اولي مبارياته خارج الارض وبعيدا عن الجمهور امام فريق مازيمبي الكنغولي ، وهنا لابد من التاكيد ان لكل مباراة خصوصيتها وتفاصيلها المختلفة عن المباريات الاخري ، فقد نجح فريق سموحة في اولي مبارياته امام فريق المغرب التطواني في تحويل تأخره علي ارضه ووسط جمهوره بهدفين نظيفين الي فوز مستحق بثلاثة اهداف وضعته علي راس المجموعة بثلاثة نقاط متفوقا علي الهلال ومازيمبي (نقطة لكل فريق) ، والمغرب التطواني بدون نقاط ، بمعني آخر سيواجه الهلال اليوم متصدر المجموعة ، الذي سيعمل علي دعم موقعه الصداري باستهداف نقاط اللقاء كاملة ، واضعف الايمان الخروج بنقطة تدعم مسيرته في المنافسة الافريقية. لذا يستحق هذا الفريق الاحترام ، والانتباه ، والعمل الجاد من اجل التفوق عليه وكسب نقاط المباراة الثلاث ، لتغيير خارطة الترتيب في المجموعة ، فوز الهلال يضعه في صدارة المجموعة في انتظار ماستنتهي اليه مباراة المغرب التطواني ومازيمبي الكنغولي ، بحسابات التساوي مع مازيمبي في حال الفوز والجلوس وحيدا في حال التعادل والخسارة للفريق الكنغولي . معاناة الفريق المصري في بعض الجوانب لايعني ان التفوق عليه امر مضمون ، فهو من الفريق الجيدة ماديا ولديه عناصر مميزة خاصة في الوسط والمقدمة الهجومية ، وهو من الفرق التي تصل مرمي الخصم والارقام تتحدث عن ذلك محليا وافريقيا ، بمعني آخر الفريق يملك القدرة علي احراز الاهداف حتي وهو خاسر ، ما يتطلب الانتباه من الفرقة الهلالية والجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب التونسي نبيل الكوكي . للمرة الثانية يفشل فريق الهلال في تقديم نفسه بطريقة مقنعة في مبارياته الدورية المحلية ، آخرها مواجهته امام فريق الخرطوم الوطني والتي تفوق فيها الاخير مقدما عرضا رائعا خاصة في شوط اللعب الثاني ، والذي سيطر عليه بالكامل ، واحرج الهلال كثيرا ، ولولا سوء الطالع وقوة الدفاع الهلالي ويقظة الحارس الكاميروني مكسيم لخرج متعادلا علي اقل تقدير. هذا الفشل يقابله تفوق افريقي كما حدث امام مازيمبي خارج الارض وبعيدا عن الجهور ، عقب مباراة الفريق الدورية امام فريق الاهلي شندي والتي انتهت بالتعادل السلبي رغم قناعتي بالعرض الجيد للهلال في هذا اللقاء ، والذي اخالف به آراء عديدة وصفت الفريق بالسوء في هذه المباراة ، فهل يستعيد الهلال افضلية الاداء والنتيجة امام سموحة مكررا شريط مازيمبي الكنغولي .مع الفارق اضافته هذه المرة لثلاث نقاط بدلا عن نقطة . سلاح التركيز هو الذي سيصنع الفارق للهلال في لقاء اليوم ، ويجب الا ينسي اللاعبون والجهاز الفني والجمهور انهم في مواجهة بطل المجموعة حتي قبل انطلاق المباراة. آخر الحكاية لم يخذل المريخ توقعاتي وقاد غارزيتو الفريق بحكنة ودهاء ، طوال 90 دقيقة .. ومع ذلك استحق الفريق الخسارة مقارنة مع مجريات المباراة التي مالت لصالح فريق الاتحاد الجزائري .. هدف المريخ الغي من رجل الراية ، ومن خلال متابعة الفيديوهات المنتشرة تاكد لي ان الحكم رفع الراية قبل ان تصل اللاعب شيبون .. وبالتالي الهدف غير صحيح بامر حكم الراية وليس حكم الوسط ولا مجدي شمس الدين ، وساعود لحالة العويل والولولة التي اعقبت اللقاء بالتفصيل .