رسمت الورشة التى دشنت بها القيادة الجديدة للاكاديمية الاولمبية المنتخبة حديثا عملها السبت الماضى ملامح غاتمة للوضع الادارى القادم باللجنة السودانية رغم ان اوراق الورشة لم تشير من قريب او بعيد لانتقاص من قدرة احد واداؤه الادارى ولكن كتب القيادى باللجنة الاولمبية واحد ركايزها الاساسية الاستاذ النعمان حسن مقالا كشف فيه لاول مرة عن قطع علاقته باللجنة التى قال انها سلمت زمامها لدايرة الرياضة بالحزب الحاكم وهو الذى يديرها الان وكان النعمان قد ابان انه حمد الله كثيرا لعدم حضور قيادات اللجنة الاولمبية هاشم هارون وعبد الرحمن السلاوى وحسام هاشم وطارق عطا حتى لا يكون متحدث امامهم او بعدهم وكشفت متابعات الصحيفة ان عدم رضا المكتب التنفيذى خاصة الضباط الثلاثة لم يكونوا راضيين عن الاكتساح الذى حققه المكتب الجديد للاكاديمية وبفارق كبير من الاصوات على المجموعة المحسوبة على القيادة وهذا ما افرز الصراع وبين مناطق القوة وميول الاغلبية وهو امر شكل صدمة عنيفة لقادة اللجنة على اعتبار انه بالامكان سحب الثقة عنهم او احدهم فى اى لحظة وذلك جعل القيادة بمثابة المخنوق وبالتالى الغير قادر على الحركة ناهيك عن الابداع وعلى الرغم من قيام عدد من الانشطة الفنية والادارية ووجود عدد من المدربين والمحاضرين الاجانب بالبلاد الا ان ورشة الاكاديمية خطفت الاضواء رغم تجاهلها المتععمد من قبل قيادة اللجنة الذين غابو عن فعالية يفترض ان تكون خاصتهم طالما ان الاكاديمية هى احد اهم مكونات اللجنة الاولمبية ما دار بعد الورشة جعل الناس لا يسالون عن التوصيات او افادات الحضور وفحوى الاوراق التى قدمت وللاسف ادارة الاكاديمية سارت على ذات المنوال وبالتالى انتقصت من الجهد الذى بذلته فى قيام الورشة وتعميم الفايدة المرجوة اما تفاصيل ما حدث او سيحدث فى الفترة القادمة وصفه احد المراقبين فضل حجب اسمه مبينا ان القيادة كانت تراهن على فشل الورشة وتعمدهم عدم الحضور يصب فى هذا الاتجاه وسيعملوا على تقريب وجهات الخلاف مع اتحادات ابعدت عن دايرة الفعل بفعل فاعل على راسها اتحاد الرماية والعاب القوى فى عهده الجديد وكان توحدا منقطع النظير قد التءم قبل الانتخابات الاخيرة ابعد على ضوءه واحد من اكثر الملمين بخبايا واحتيجات العمل الاولمبى وهو السكرتير السابق احمد ابو القاسم ابعد لحساب حسام هاشم الذى لم يكن فى الحسبان ولكنه خيار الرءيس وناءبه خاصة ان ابو القاسم كان قد اعلن صراحة ان السلاوى ليس الانسب لمنصب نايب الرءيس وكان يرى ان اللواء الراحل كمال على خير الله افضل من يقود اللجنة لخبرته واتزانه يرحمه الله الان وبعد ان تبين ان التناغم مستحيل وان الانقسام واضح والغلبة معروفة فلن تسلم الاروقة الاولمبية من محاولات سحب الثقة ان لم تكن لبعض العناصر فستكون للمجلس كله وهذا اقرب الاحتمالات نواصل
