الصادق مصطفى الشيخ تلقيت اتصالا هاتفيا من الاستاذ طارق سيد المعتصم الامين العام المنتخب لمجلس المريخ الذى تقدم باستقالته فى اعقاب اقبال الوزير اليسع صديق التاج على تعيين لجنة تسيير لنادى المريخ على انقاض اللجنة المنتخبة وكان المعتصم هاديا كعادته ودودا كما عرفته قبل عشرة سنوات احتج طارق على ما سطرته امس بهذه المساحة لم يقل كما تعود الاداريون ان يقولوا بالرجوع اليهم قبل الكتابة بل قال انى قسوت عليه بوصفه كهارب من سفينة المريخ ولم يقدر ويدافع عن ثقة الجماهير التى اولته اياها بمقاومة مد التعيين اللعين وانصاع لاوامر حزب المؤتمر الوطنى تنفيذا لاجندته وفى هذه الاخيرة كشف سيد ان حزبه والحركة الاسلامية ودايرة الرياضة ابرياء من عملية التعيين وانهم رافضون لها تماما والمتمسك بها فقط هو عبد الرحيم محمد حسين واليسع وهذا ان صح بالطبع امر خطير له عدة مدلولات نناقشها فى وقت اخر حتى لا نفسد عليكم افادات طارق الاكثر اهمية مما سبق فقد قال المعتصم ان استقالته تمت لانه من المستحيل استمرار الوضع فى المريخ بهذا المنوال فى ظل انحياز محمد جعفر قريش لعمه الدكتور كمال شداد وغياب الصرف فى المريخ ولام ادم سوداكال الذى ابان انه اتفق على الابتعاد بهدوء لكنه نكص الوعد باللجوء للقانون لايقاف تنفيذ قرار ابعاده وذاد المعتصم بان خطاب المريخ للفيفا سيتم الرد عليه قريبا وسيتم تجميد النشاط الكروى بالبلاد ولا نريد ان نكون طرفا فى ذلك لان التاريخ لا يرحم فقلت له لكنكم من ارسلتم الخطاب فقال لم يكن هناك مفر واضفت له بان الاتحاد السابق كان ايضا سببا فى تجميد او تعليق النشاط كما تعلم لن يطاله شيء صمت برهة فقلت له ماهو الحل او المخرج فى نظرك فصمت ثانية وتاكدت ان الامر قد قضى وان الترتيبات التى اراد لها الجمع الذى براءه طارق لن يحزنوا او ينزعجوا اذا جمد النشاط خاصة فى عهد عدوهم اللدود د. كمال شداد الذى حمل جرم ايقاف لاعب رفض مرافقة المنتخب ولا ندرى ما هو القرار الذى يودون ان يتخذه شداد فى مثل هذه الحالة ان كان ذلك التساؤؤل او الغضب اتى من شخص عادى لما اوليناه اهتماما اما ان ياتى من قيادى فى قامة طارق يعول عليه كثيرا فهو المصيبة بعينها لانه لم ينظر للمقاييس بعين فاحصة فمثلما لجاء طارق للفيفا وفق لوايح فشداد عاقب العقرب وفق لوايح ان كانت مخفية او غير مفعلة فى عهد من سبقوه وكان حينها حتى الاتصال باللاعب لحضور المران او حثه على عدم الغياب كان يعتبر جريمة لا اريد ان اقول ان طارق الذى كان له الدور الكبير فى كسر طوق عزلة مجلسه المنتخب وتحريره من قبضة الالة الاعلامية التى انتظمت بعداء منقطع النظير لهذا المجلس واجبر هذه الالة وانهى الهالة المتضخمة التى كانت قاسية بحق اناس لا يملكون الا الفكر وعشق الكيان والاخلاص والشفافية _ لا اريد ان اقول انه تاثر بالاعلام الكثيف الذى ظل يناشده حتى قبل ليلة واحدة من قيام مباراة الذهاب والتى نعتقد ان الهدنة كانت بسبب ظهور جمال الوالى وليس لسبب سواه ورغم ذلك كنا على ثقة بان خطى مجلس قريش كان قادر على هزيمة الاعلام لسبب بسيط انه على حق وطالما انه كذلك كنا نريد لطارق ان لا يستقيل حتى يكافح مع اخوته كعنصر معنى ولكن انسحابه هذا ايضا لم يعمل على دحض الروح المعنوية للمجلس الشرعى لجاء للمحكمة الادارية وفق ما ينبقى وسيقاوم استدعاء الشرطة لتسليم المكاتب بالقوة الجبرية باستخدام اى مكتب فى العاصمة وكان استلامه لدخل المباراة من اتحاد الخرطوم قاصمة لظهر لجنة التسيير التى ذهبت الى هناك وليس بيدها ما تقدمه حتى تسلم الدخل وكان طبيعى ان يسلم لقريش وغدا اقف معكم على جزءية مهمة من اقوال طارق سيد بان الذى لا يعرفه الكثيرون ان كافة المريخاب شرقا وغربا ليس بينهم واحد على استعداد للترشح لرياسة نادى المريخ دمتم والسلام
