خالد سليمان اعتقال سيف تيرى لم يتخلى المريخ عن عادته ( القبيحة ) فى افتتاح كل دورى منذ ان بدأت المسابقة … انا اكثر الناس ( قناعة ) انه بزوال ميزة ( الجماهير ) التى كان يتميز بها فريقى المريخ والهلال تبقى ( الفوارق ) جد ضئيلة فلا شيء البتة يميز لاعب المريخ والهلال عن بقية ( الجوقة ) الا تلك ( الجماهيرية ) … وعندما تتلاشي تلك ( الميزة ) يصبح ( احمد ) مثل ( الحاج احمد ) ويكون ( السمانى ) مثله مثل ( محمد داوؤد ) و لا يقل ( دومنيك ) عن ( محمد موسي الضى ) …. المحزن والمحير ان يعجز فريق فاز قبل ايام قليلة على احد افضل فرق القارة وبثلاثية ( كاسحة ) عن الفوز على فريق ( محلى ) يفوقه فى كل شيء … قطعا هى بداية اكثر من ( محبطة ) للجماهير التى كانت تامل فى بداية تؤكد اهتمام ( الإدارة ) واللاعبين وجهازهم الفنى بالاحتفاظ بلقب المسابقة للمرة الرابعة ( تواليا ) ….. ان بدا ( التفريط ) وليس ( التفريض ) ياهذا …. ان بدانا فى ( نزيف ) النقاط ومن الجولة الأولى فكيف يكون الحال بعد عشرة جولات من الان … ؟؟؟ لو كنت مكان ( قوميز ) لاخترت اللاعبان المفروضين بالقوة ( الجبرية ) من لاعبى الدفاع فتاثيرهما على تماسك الفريق اقل من ان تلعب بلاعبين فى خط المقدمة يحتاجان لزمن يتاقلمان فيه على الظروف الجديدة …. وها نحن ندفع ثمن المغامرة بلاعب بلا خبرات لعب اكثرمن ثمانين دقيقة لم يجد فيها نفسه ولم يجده الفريق ( الغربال الصغير ) ان اصر ( قوميز ) على اشراك الصغار والاعتماد عليهم فى احراز الأهداف فلنهنىء الخصم من الأسابيع الأولى هل يعقل المغامرة باشراك لاعب بلا ادنى خبرات ولا استعداد لنساله و نعهد له بتسجيل الأهداف ؟؟؟ ماذا كان سيحدث لو دفع ( قوميز ) بلاعبين من الصغار واشركهم على الاطراف ؟؟؟ هل كان بمقدور فريق اهدر لاعبوه كل زمن المباراة فى ادعاء الإصابة احراز الأهداف وهزيمة المريخ ؟؟؟؟ كيف كان سيكون حال المريخ لو اشرك المدرب اللاعبين على الأطراف وأشرك ثلاثة لاعبين فى الهجوم ؟؟؟ للمرة ( الألف ) يجلس احد محترفى ( قدر ظروفك ) على مقاعد البدلاء … لم ( تستجلبوهم ) أصلا ان كانوا بلا تاثير ؟؟؟؟ المحترفين من حولنا لا تتسمر ( مؤخراتهم ) فى كنبة الاحتياط طيلة العام … نقطتان اضاعهم ( سوء التدبير ) ابعدوا ( الصغار ) عن خط المقدمة فالتجربة اكبر من قدراتهم ومنافسة الدورى لا تحتمل ( المغامرة والتجريب ) كتب ( المعتوه ) قصة ألفها خياله الفالت ( البليد ) عن خروج ( الغربال ) من مباراة الاشانتى ( مصابا ) … منتهى ( الإسفاف ) و ( السفه ) … كل ذلك مع ( قصة ) فى منتهى ( السذاجة ) والخبل … ان كان هنالك من يدعو للكراهية … والقبح …. والتعصب فهو انت ولا احد سواك … متى تصبح ( سويا ) يارجل ؟؟؟ ارحم نفسك من هذا ( الحقد ) فانه والله ( عطب ) .. واسوا من هذا ( الحقد ) هو ادعاء الحب …. الم تدرك حتى اللحظة انهم لا يبادلونك ( الود ) والسبب بسيط .. فهم يعلمون من هو ( المنافق ) ان ( الضغن ) بعد ( الضغن ) يبدو عليك …. ويخرج ( الداء ) الدفينا اَي داء هذا ياهذا ؟؟؟؟ اتدرى ان اكبر معركة ليست هى التى تخوضها مع ذلك الزميل .. اكبر معركة هى تلك التى تخوضها مع نفسك … هى التى ينتصر فيها ( الضمير ) النائم البليد على شهوة الحقد والانتقام …. اما إشاراتك وتلميحاتك ( البذيئة ) على شاكلة ( قلت لى شنو ياود العمدة ) والتحرش بزوجات الأصدقاء تبقى مجرد ( قلة أدب ) لا تليق بكاتب يحترم من يكتب لهم ….. اخر الحدقات لو أخذنا بمنطق ( المعتوه ) لصح لأهل المريخ ان يتهموا ( الآهلة ) بالاعتقالات التى كان يتعرض لها زمن ( الانتفاضة ) … اللاعب ( سيف تيرى ) لا نحمل للأخوة ( الهلالاب ) غير ( الحب ) …. غيرنا يحمل ( أرتالا ) من الحقد والكراهية … ما يبذله هذا ( الدعى ) من جهد فى سبيل إشانة سيرة ( زميلة ) ليته بذلها فى تطوير قدراته ( الفقيرة ) …..
