صلاح الدين حميدة … إقالات المدربين في فريقي القمة السودانية بين المنطقية والعشوائية. فى كل موسم وفى كل عام يتجدد موعد المنافسات الافريقية مع انديتنا السودان السودانية و ويتجدد معها الالم والحزن والاسى فى الخروج المبكر لفريقى القمة السودانية والمحصلة لا جديد يذكر ولا حتى قديم يعاد .هذا ما يتحقق فى كل عام او موسم رياضى جديد . تخيلو معى جحم الخسارة من كل الجوانب خاصة الصرف المالى من تسجيلات للاعبين محلين واجانب وجهاز فنى اجنبى والصرف على الاعداد معسكرات فى الداخل والخارج ومباريات اعدادية وعندما تحين المنافسة لا نتظر شيئا الا الرجوع بخفى حنين نفس النتجية نفس المستوى الفنى لكن امرها هو الخروج المبكر من المنافسة اذا كان ذلك ف الدور الاول او دور المجموعات لكن من المفترض ان تقوم هذه الاندية وبالتعاون معى الاتحاد السودادنى لكرة القدم بعمل ورش تقيم لهذه المنافسات الخارجية هذه حتى نصل الى نتائج ملموسة و لعمل الحلول اللازمة حتى لا تتكرر مسالة الفشل فى الوصول الى مناصات التتويج للبطولات الافريقية . فقد صاحب الفشل الانديه السودانية واصبح سمة ملازمة لها فى كل مرة حتى نظريا اعتقد بان ما يحدث من فشل فنى تحديدا لهذه الاندية السبب المباشر فى ذلك هو عقلية اللاعب السودانى ومستوى الفكرى الرياضى لدية ومدى تعامله مع ما يتناسب معه من خطط تدريبة من قبل الجهاز الفنى فقد درجت بعض الاندية السودانية اقالة المدرب بعد خسارة الفريق مباشرة حتى من دون النظر اليه من الجانب الفنى صحيح قد يكون بعض المدربين لديهم اشكالية خاصة ف الفكرى التدريبى ومسالة توصيل المعلومة للاعب ولكن هذا لايعفى بان لاعب كرة القدم المسؤليه قد يكون هو سببا مباشر فى ذلك ومن هنا تبدا الاشكاليات . الادارية والفنية كذلك الجمهور له دورو تاثير مباشر فقد اصبح راى جماهير الرياضة يشكل حضور وسط الاندية الكبيرة مثل هلال مريخ كذلك الاعلام الرياضى الذى يكتب دايما و يتخبظ فى كثيرا من الاحيان فى الراى حتى من غير اى مراعاة لقيم واخلاقيات الميثاق الصحفى اعتقد هذه اسباب كفيلة جدا و واضحة وصريحة ويجب الانتباه لها جيدا ولابد ان نضع فى عين الاعتبار المجهود الخرافى الذى يبذل من قبل ادارات الاندية ( مجلس الاداراة ) كذلك لا ننسى شقف الجمهور لابد من وضع الحدود له با عتبار له الحق فى ذلك وهو جزء من المعلب لما يقوم من تشجيع ورفع الروح المعنوية للاعبين … العالم من حولنا اصبح متطور ويعلب الكرة الحديثه التى تمتاز بخفة الحركة والسرعة خاصة الدول الافريقية التى تمتلك مدارس واكاديميات على مستوى شاهدنا ذلك فى الكثير من فرق القارة السمراء فى شمال وشرق ووسط وغرب وحنوب فارة افريقيا . خاصة فى هذا الموسم من المنافسات الافريقية فى كرة القدم (2012) على سبيل المثال فريق صن دواجز الجنوب افريقى وفريق قيتا كلوب الانغلولى وسمبا التنزانى والاهلى المصرى .الخ كل هذه الفرق تعلب الكرة الحديثه لديهم لاعبين صغارفى سن وخريجين مدارس واكاديميات فى كرة القدم لكن من الاشياء المؤسفة جد ومن غير المنطق والعقل ان يكون كل هذا غير موجود لدينا فى السودان ونفتقر اليه كثير والى عدم وجود الامكانيات حتى تتطور كرة القدم فى السودان نتمنى ذلك ونحن بحكم و جود مكانتنا فى الخارطة الافريقية وبوصفنا احد مؤسسى الاتحاد الافريقى لكرة القدم.لعمرى ان كثرت الاقالات والتعاقدات مع المدربين الاجانب فى فريقى القمة السودانية الهلال والمريخ انها سنة غير حميدة ولا تخدم الاغراض الفنية بل العكس سوف تتسبب فى خلق اشكالات فنية داخل الفريق بوصف ان الاستقرار الفنى بالنسبة لاى فريق كرة فى القدم له محاسن واثار ايجابية مما ينعكس ايجابا على الفرق الرياضية ويخلق نوعا الانسجام والظهور بمستوى فنى عالى وبصمة فنية ذات مميزة وجمل تكتيكة على مستوى عالى . لذلك نطالب ادارات اندية القمة السودانية وضع الاعتبار وان تعيد النظر فى موضوع اقالة المدربين الاجانب فا فى بعض الاحيان تغيب النظرة الفنية الفاحصة فى ملف اقالة بعض المدربين وذلك نسبة لبعض الاشكالات التى تخدم تصفية الحسابات الشخصية اذا هناك خلافات ادارية داخل الفريق الرياضى المعنى او مجلس الادارة فى النادى كل ذلك له الاثر العظيم ف خلق نوع من الارتباك وعدم الاهتمام مماد يؤدى بدوره فى التدهورى الفنى وغياب الروية الفنية الواضحة لابد من وضع حل مناسب لهذه المسالة الحساسة او التقليل منها وفى نهاية الامر فان الهم واحد والقضية واحدة هى تقدم وتطور الكرة السودانية والعودة بها الى منصات التتويج الاقليمى والعالمى .. ختاماااا هذه رسالتى اتحاد كرة القدم السودانى باعتبارة المسؤلية المباشرة على هذه الاندية وفى القيام بواجبه تجاه الاندية والمنتخبات الوطنية لابد من القيام بعمل ورش سنوية فى نهاية الموسم الرياضة لتقيم التجربة اذا كانت محلية او اقليمة دولية حتى تستفيد الاندية من الاخطاء وو ضع الحلول اللازمة لذلك وهذا يعتبر من اهم الاولويات …
