# نحن إذ ننسى، فلن ننسى.. ما كنا قد كتبناه، سابقا، عن الآلية الإعلامية لنادي الهلال، ورئيسها الدكتور هيثم السوباط.. حيث قلنا: "من باب حسن الظن نقول ان " الآلية الإعلامية " التي لم يتحدث عنها النظام الأساسي لنادي الهلال.. ولا كل مجالسه ولجانه السابقة ظهرت كبدعة من البدع التي "استحت" لجنة التطبيع من إعلانها بعد أن سبق الحديث عنها تعيين اللجنة نفسها.. من باب حسن الظن نقول انها واحدة من آليات العصر الحديث التي تعمل بافق مفتوح.. وتتحرك برؤى اكثر انفتاحا".. انتهيت من شأن الآلية.. ثم مضيت في طريق آخر عن من وقع عليه الاختيار لكي يكون المنسق الإعلامي للنادي.. فكتبت: "هذه إضاءة صغيرة حول ما قرأته وفهمته عن تعيين المنسق الإعلامي بنادي الهلال.. ولا شأن لي في أن يكون هو عيدروس أو غيره.. ولكن ما وددت قوله هو أن الأخ هيثم قد دحرج "كوة النار" إلى مربع لجنة التطبيع ولم يبالي.." # لا أدري إلى مدى تحقق ما كنت قد ذهبت إليه في المقال السابق، ولكن ما وددت قوله اليوم.. هو أن حديثنا لن يتغير عن هذه الآلية التي سلكت الطريق الغلط في أكثر من موقف، بداية من اختيار كوادرها" لملء مقاعدها الشاغرة، لذلك ليس مفاجئا لي أن يجئ تقييم الأداء العام للالية على نحو سالب، عطفا على أن رئيسها سعى لإرضاء الجميع وهذه غاية لا يمكن أن تدرك في ظل وسط متلاطم، ولكن كان الأصوب أن يعمل رئيس الالية على تجويد الأداء.. وسد الثغرات التي كان بالإمكان أن تنسينا بدعة وجود الآلية نفسها، ولكنه للأسف الشديد اجتهد كثيرا من أجل أن يجمع الماء والنار في يد عارية.. وهذا هو المستحيل. # اقول للاخ هيثم أن بعض مهاجميك ومنتقديك وحتى شاتميك في العمل العام، وفي الصحافة الرياضية عموما، يعطونك شهادة غير مقصودة.. يمكن أن تنال بها شرفا دون أن تدفع فيها شيئا، عطفا على أن بعض الكتابات الفطيرة، ينبغي أن تجمعها بين قدميك، لكي تصعد بها إلى سلم المجد.. لا تتوقف كثيرا عند النقد هنا وهناك، بعضه هدام، وأكثره لواّم ولكن عليك أن تجتهد في التصحيح ومن ثم تقديم ما يفيد المرحلة الصعبة التي يعيشها الهلال.. "اكرب قاشك" ولا تلتفت للقيل والقال من أهل السؤال.