صلاح الدين حميدة … صقور الجديان الحصة وطن …. على قدر اهل العزائم تاتى العزائم وفى مقولة اخرى تجسد هذا المعنى .المواقف هى من تصنع المجد . والمجد لا ياتى عبر العزيمة والاصرار والارادة الحقيقة كلها عوامل مجتمعة تحقق نفس الهدف الذى يسعى اليه كل فرد وجماعة . فى السودان ظلالنا نحلم كثير ونتتظر هذا المجد وحلم التاهل الى امم افريقيا خاصة بعد التغير الذى حدث على خارطة السياسية وقيام الثورة . اخيرا تحقق حلم التاهل الى امم افريقيا لكرة القدم هذا الموسم بالكاميرون الذى اتى بجهد.شباب ولاعبين المنتخب السودانى التحية لهم ولقادة الاتحادى السودانى لكرة القدم والمدير الفنى للمنتخب الذى وضعة بصمة واضحة فى هذا الانجاز الذى رفع اسم السوان عاليا هذة المرة باعتبارنا اصحاب لهذا الانجاز وبوصفنا من المؤسسى للاتحاد الافريقى لكرة القدم . صقور الجديان اتيك ياوطن وقلبي مثخن بالجراح ،، ودواخلي تموج بالهموم ،، واعماقي تغلي من فرط العذابات ،، فاقف عندك ياوطن ،، بالطول بالعرض سودانا يهز الارض اتحدي وسجل قون ماعايزين حتي درون مبروك التاهل لفتية السودان الاشاوس ولصقور الجديان بالتاهل لنهائي كاس الامم الافريقية بياوندي بالكميرون الثم ترابك ياوطن واقبل محياك لقد عادت الينا الروح بالجسد المنهك من تلكم العذابات التي نشاهدها في حياتنا اليومية ،، اليوم بكم يا صقور الجديان نلامي بمشاعرنا رحابات السماء ومساحات الفضاء بفوزكم الغالي الذي اثلج فينا الفرحة والبهجة في النفوس لقد كنتم بحق ياصقور الجديان انتم الامل والرجاء وكان منكم الرجاء الذي اطيب النفوس فينا انتم الامل والرجاء واليوم قد رفعتم الراس وحملتم اللواء ، يعتبر الفوز الذي حققه منتخبنا الوطني مساء امس الاول هو الثالث علي التوالي في مجموعته وذلك بعد تحقيقه الفوز علي منتخب غانا بامدرمان بهدف محمد عبد الرحمن الغربال وايضا حقق الفوز علي منتخب ساتومي خارج الديار بهدفي سيف تيري ومحمد عبد الرحمن الغربال وواصل رحلة الانتصارات مساء الامس وحقق الفوز في المباراة التي دخلها صقور الجديان بفرصة الفوز فقط علي جنوب افريقيا بهدفي سيف تيري ومحمد عبد الرحمن الغربال الشئ الجميل ان منتخبنا الوطني حافظ علي نظافة شباكه في اخر ثلاثة جولات من التصفيات وتاهل ثاني مجموعته برصيد (12) نقطة خلف منتخب غانا الذي تاهل بمجموع (13) نقطة بفارق نقطة واحدة فقط من صقور الجديان بالنظر لمجموعة السودان تعتبر هذه المجموعة قوية وتحمل تنصيف فرق من العيار الثقيل . لابد لنا من الوقوف والنظر لهذه الانجاز من اعلى المستويات فى رئاسة الجمهورية ووزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم والجمهور الرياضى العريض وجمهور فريقى القمة الهلال والمريخ لابد ان نقف ونشجع منتخبنا الوطنى ونمد له يد العون وان نترك الانتماء جانبا ونقول بان الحصة وطن نعم الحصة وطن . من وجهة نظرى البسيطة لم أشاهد مدافعاً سودانياً يجمع بين القوة الجسدية و الذكاء الفائق و الثبات الإنفعالي في آن واحد قد تجد مدافعاً قوي و أخر يتمتع بإمكانيات عقلية مهولة و لكن لا تجتمع هذه الصفات في مدافع كما تجتمع في "إرنق" و الشيء الملفت للإنتباه و المثير جداً عمره الصغير مقارنة بالإمكانيات فتى قاد بري للدرجة الأولى ثم هلال الساحل نحو الممتاز ثم تحول ليكون الأهم بالهلال و الأن يكتب إسمه "مع الكبار" في المنتخب القومي تلك التحولات السريعة مقارنة بضخامة المنافسات و الأحداث حوله تؤكد لنا من كل مباراة لأخرى أننا أمام "ظاهرة" حقيقية ملك الكلين شيت "محمد أحمد أرنق" هنيئاً للوطن والهلال بأمثالك انت تعتبر ثروة قومية رياضية لك التحية .
