معاوية عيسى متى تتخلص الكرة السودانية من الاخطاء الكارثية * خسر منتخبنا الوطني مباراته الأولى في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر أمام اسود الأطلسي بهدفين دون رد في مركب مولاي عبد الله بالرباط * النتيجة كانت متوقعة من واقع الفوارق الكبيرة والشاسعة بين المنتخبين من حيث القدرات الفنية * لا مقارنة بين منتخب المغرب المدجج بأبرز اللاعبين في الدوريات الأوربية ومنتخبنا الذي يلعب 99٪ منهم في دورينا المحلي * المفاجأة كانت في التشكيلة التي بدأ لها فيلود المباراة وهو يشرك تسعة لاعبين أصحاب مهام دفاعية وترك. َمحمد عبد الرحمن َوحيدا في خط المقدمة الهجومية ومعزولا تماما من بقية خطوط الفريق * أشراك المدافع وضاح أساسيا كانت غير متوقعة بسبب الغياب الطويل للاعب َمن المشاركة مع فريفه الهلال في المباريات التنافسية ليضطر المدبر الفني في الشوط الثاني لاستبداله * هذا الوضع أتاح للمنتخب المغربي أن يسيطر على مجريات المباراة ويضع منتخبنا تحت الضغط المستمر لكن دون أن تشكل هذه الهجمات اي خطورة على مرمى ابو عشربن الا في مناسبة أو مناسبتين فقط *فيلود احترم المغاربة أكثر مما يجب وخاف من الأسماء الكبيرة ولذلك لجأ إلى الأسلوب الدفاعي الذي لم يكن هو الحل لتجنب الخسارة * الهدفين اللذين ولجأ مرمى ابو عشربن نتجت من كرات معكوسة فشل فيها الدفاع في أبعادها بل إن الهدف الثاني جاء برأسية الو عاقلة في مرمى منتخبنا * إذا تابعنا وراجعنا مشوار منتخبنا وفرفنا في المنافسات الأفريقية نجد السبب الأساسي في هذه الهزائم هي الكرات المعكوسة في منطقة الجزاء حيث ظلت تمثل هاجسا يؤرق مضاجع الأجهزة الفنية * هل عجزت الأجهزة الفنية المتعاقبة على فرقنا ومنتخبنا الوطني من معالجة هذه الأخطاء الكارثية * انتهت المعركة وعلينا أن لا نبكي على اللبن المسكوب وعلى الجهاز الفني أن يستفيد من أخطاء مباراة امس الأول * ثلاثة أيام تفصلنا من مواجهة غينيا وهي المباراة الأهم في مسيرة المنتخب اذا أراد المنافسة على بطاقة الصعود * أتعجب واستغرب جدا أن بكون لاعب في قيمة ومهارة وإمكانيات يسن حامد ولا بجد فرصة المشاركة منذ بداية المباراة اتجاهات أخيرة * هروب سيف تيري وتوقيعه لفريق فاركو المصري أصاب أهل المريخ في مقتل * في أقل من 24 ساعة أصدر سوداكال أكثر من ثلاثة بيانات تحذير وتكوين لجنة تحقيق * النصاب الذي انقذه ابو هريرة حسين من تهمة الفساد باتحاد السباحة ودفع له قرابة الخمسين مليون جنيه قبل سته أو سبعة سنوات لا يستحق أن نرد عليه لان سيرته تزكم الانوف * سألنا عليه في دبي واي شخص يقول لنا أعوذ بالله لا تذكروا اسمه * شخص مطرود بجريمة أخلاقية َوممنوع َمن دخول دولة الإمارات لأكثر من خمسة عشر عاما الا يستحي أن يتحدث عن قامات إعلامية * كل تفاصيل الجريمة التي ابعد بها بطرفنا ونرجو أن لا نضطر لفتح الصندوق الأسود لأننا ما زلنا نحفظ له بعض من المودة * اللي بيتوا من زجاج احسن َما يطقع الناس بالحجارة
