إيهاب صالح غينيا بيساو ( تبهدل ) منتخب المجاملات !
* رباعية قوية وملعوبة حطمت آمال صقور الجديان ، نتيجة طبيعية لمخرجات معسكر الامارات وسوء الاختيارات في منتخب المجاملات ، نتيجة متوقعة كتبنا عنها عقب انهيار المغرب ومشاهدة اللياقة البدنية والذهنية والانسجام المعدوم بين اللاعبين ، كتبنا عن صعوبة المهمة بعد التدخلات الادارية الواضحة التي جعلت فيلود المتميز في تصفيات افريقيا يتحول الى فيلود المجامل مؤخرا ، كتبنا وذكرنا ما خافت منه زرقاء اليمامة أننا نرى شجرا ( يطير ) وكذبونا مثلها ولم يستبن لهم النصح الا ضحىً ، بعد ان اضحى حلم التأهل الى كأس العالم 2020 قطر أصغر من تي شيرت برقو الذي يتبسم فيه ضاحكاً مع اللاعبين، برقو الدخيل على المنتخب والرياضة والذي تغشاهما بليل حالك ، كتبنا عن أكذوبة الجاهزية التي يفتري عليها الإعلاميون حارقو البخور لشداد وبرقو والذين لا يعرفون عن الجاهزية الا إسمها ، يهرطقون في أعمدتهم المهترئة عن جاهزية المنتخب وأمنياتهم وأحلامهم ويتدثرون بما يفعله برقو من مجهودات مختلقة في المعسكر وما يوصي به شداد من تعليمات خيالية وما يمارسه خالد بخيت من انضباط مزعوم ، الشيئ الوحيد الذي جبنوا عن ذكره هو ما صرح به برقو وإنتقص به من مكانة المريخ ونجومه ومجتمعه ككل وما يمكن ان يكون له من تأثير سلبي ، أبدعوا في الإطناب للفشل وذكر محاسن المنتخب والجاهزية التي شاهدوها في شوارع الامارات وبرج خليفة والواي فاي المجاني ونظافة الطرق وجماليات الملاعب ، الجاهزية التي شعروا بها بل لمسوها وهم يصرفون دولارات السودان ويبعثرون أموال البلد تحت شعار إعلامي مرافق ، ما الفائدة منه ؟ لا شيئ ! * كتبنا عن معسكر المجاملات والضعف الفني البائن في تشكيلة المنتخب وسوء الاختيار لمراكز اللعب والتدقيق في مآرب اخرى للاختيار ابعد ما تكون عن رغبات المشجع السوداني في رؤية منتخب قوي ينافس في تصفيات كاس العالم ويجتهد في نيل ورقة التأهل او على الاقل المنافسة القوية عليها ، ولكن المنتخب يعج فساداً ادارياً وفنياً ، وقد وضح انه لا يصلح للمنافسة وأكثر من ذلك وضح انه تعرض وسيتعرض لفضائح إضافية تكاد تلحق فضائح منتخب السيدات الذي يسير على ذات النهج السيئ في الادارة الرياضية للبلد ، يمارسون الجهل علناً ويجبرون الناس على تقبل الفضائح بل والتصفيق لها وتشجيعها وكأنهم يعيشون في كوكب آخر او يعملون في كرة قدم ورياضة اخرى مختلفة ترفع الفاشل وتمارس التضييق والتنكيل وصنوف العذاب على الناجح حتى يفشل . * بلغة الراندوك البسيطة بالأمس ( طقطق ) منتخب غينيا بيساو منتخبنا اداءاً ونتيجة ، لعب الغينيون السهل الممتنع وتفاجأوا بمرمى مفتوح على مصراعيه ولاعبين يوزعون لهم هدايا العيد قبل اوانه ومدرب خصم يمنحهم تشكيلة يتمرنون فيها لمقبل مبارياتهم ، ( طقطقونا ) كورة واقوان ، وكادوا أن يجعلون ابو عشرين اسمأ على مسمى لولا سوء الطالع و( الحديدة ) وتثاقلهم عن التقدم بعد ان ضمنوا النقاط مبكراً ، الغينيون وضعوا أهدافهم وأراحوا شداد الذي يأوي الى فراشه مبكراً حيث أنه لا يستطيع السهر ولا يقوى على مؤازرة المنتخب لا من داخل الاستاد ولا من خارجه ، هدفان لا يعرف حتى من صنعهما من لاعبي منتخبنا فقد تباروا في ( الخرمجة ) وهو يدفعون الكرة بأرجل حائرة ويجدها المهاجمون الغينيون لقمة سائغة يودعونها الشباك بسهولة لا يُسأل عنها ابو عشرين ، السمؤال والشغيل وفارس وامير وارنق وضياء كانوا نجوماً بارزين في تشكيلة المنتخب الغيني ، مارسوا اسلوب الضغط العنيف على مرمانا وتباروا في تقديم الهدايا للغينيين سوا بالتمرير المباشر او بالتغطية البليدة الخاطئة او بالوقوف الخاطئ وجعلوا المنتخب الغيني ( يبرطع ) في نصف ملعبنا ويتفنن لاعبوه في صنع الفرص والتسديد والتمرير القصير الذي ملكوا به زمام المباراة واحكموا السيطرة على وسطها مع توهان لاعبي منتخبنا الوطني وضعف مردودهم . * قبل كل شيئ أضاع رمضان عجب هدفاً بتسديدة خيالية غير مطلوبة في مثل هذا المكان ، هدف كان يمكن ان يشكل بداية أفضل وان كان تغيير الحال الذي رأيناه صعباً ثم اصيب رمضان عجب اصابة قوية ونتمنى ان يكون بخير ، وجاء بعده اطهر الطاهر الذي يريد ان يسدد بقوة من اي مكان وبلا تركيز ولا هدف مما شكل تضييعاً اخراً لفرص سهلة لمنتخبنا ايضاً في بداية اللقاء مع ان اطهر المفترض انه محترف حالياً يعرف كيف يفيد المنتخب ومتى يسدد ومتى يمرر وكيف يسدد ، والحقيقة ان الغربال لم يجد الفرص السانحة للتسجيل لعدم وجود صانع العاب او لاعب وسط يجيد التمرير للأمام فجاءت محاولات لاعبينا كلها عكسيات يكسبها الخصم بسهولة لطول القامة والقوة البدنية الواضحة ، وكان الافضل نوعاً ما في خط وسط منتخبنا هو شيبوب الذي اجتهد وعاد ليقدم مستوى جيد مقارنة بغيابه الطويل عن اللعب التنافسي وكان لشيبوب فضل صناعة هدف منتخبنا الاول للغربال الذي اردفه بالثاني من متابعته للكرة المرتدة من حارس المرمى الغيني ، هدفان للغربال لم يغيرا من واقع الحال ولم يحققا الآمال وسط رباعية غينية قوية اثقلت بها شباكنا . آخر التداعيات *نقلت قناة النيل الاورق المباراة وكان المذيع محمد فضل الله يذيعها من داخل الاستديوهات ولكن بدا وكأنه لا يشاهدها جيداً ، الجميع شاهد هدف منتخبنا الاول بوضوح ومحمد فضل الله لم يعلن عنه الا بعد ان عاد الغربال لوسط الملعب ورفع يديه شاكراً لله ، وضحكت وانا اسمعه يعلن عن تبديلين للمنتخب الغيني بينما يظهر بوضوح ثلاثة لاعبين واقفين على الخط أمامه يجرون الاحماء للدخول ، كما يبدو انه لم يقم بالتحضير للمباراة بدليل عدم معرفته لأسماء لاعبي منتخبنا خاصة عند التبديلات ، نقل سيئ واذاعة سيئة ومستوى لا نعرف متى نخرج من قوقعته وفشله ونلحق العالم من حولنا . * ( الشوارع ) التي تجول بها الغينيون داخل منتخبنا لا تختلف عن شوارع الخرطوم حالياً وقد مارس لاعبو منتخبنا الوطني ضيافة منقطعة النظير بوقوفهم على ( الحفر ) حتى يسمحوا للمهاجمين الغينيين بالسير مطمئنين نحو مرمانا ! * كم من إعلامي فاشل يستلم 300 دولار ويقيم بمعسكر الامارات تحت رعاية برقو وشداد وتنتظرون أن يتاهل المنتخب ؟ * إستقالة شداد وابتعاد القائمين على أمر المنتخب مطلب جماهيري عاجل! * اخرجوا شيبوب وأدخلوا ابو عاقلة ، ويسمون أنفسهم ( الجهاز ) الفني ، تماما مثل ( الجاهزية ) التي تحدث عنها اعلاميي معسكر المجاملات ، هل رأيتم ابو عاقلة في هدف غينيا بيساو الرابع الذي ( أجهز ) علينا ! * هل صحيح ان جمال فرفور زار المنتخب قبل المباراة ودندن لهم بأغنية ( أربعة) سنين وأغنية ( بقن عليك اتنين ) يا شعبي يا طيب !