خالد سليمان مذبحة بورسعيد لا زال الدكتور كمال شداد يمارس سادية قميئة فى طريقة تعامله مع ملف المريخ .... هو من خلق وأنشأ هذا الوضع الشاذ والغريب ... سمعنا عن ( حسم ) الدكتور و ( صرامته ) لكنا وجدناه اكثر الناس ( ترددا ) و ( تناقضا ) ... ظل الدكتور يتعامل مع الملف المذكور بفقة ( المصلحة ) فعين الدكتور لا تنظر ابعد من الانتخابات القادمة ... ووجود المخرب العنصرى يخدم مصلحة الدكتور الشخصية .... هذا الوضع الغريب ينذر بكارثة لا قبل للجميع بها ... وجل ما نخشى ان تتكرر مذبحة بورسعيد فى الخرطوم .... وقتها لن يعيد الدكتور كمال شداد ولا غيره دماء ستذهب هدرا نتيجة للتقاعس والاهمال ... تمتد الغرابة لتشمل الاجهزة الامنية فى هذا البلد المنكود فكيف ترى تلك الاجهزة التى مازالت تدار بذات العقلية المتخلفة امسا جماعات وقد تم تسليحها والكل يرى ويسمع ولا يحرك ذلك فيهم ساكنا .... لم تجف تلك الدماء الطاهرة التى ارتوت بها ارض الاعتصام ولم يهنأ اولئك الذىن اهدونا ارواحهم ولم نفلح نحن فى ان نقتص ممن اراقوا دماءهم وازهقوا ارواحهم ... هاهى الايام تعيد دورتها وها نحن موعودون بمذبحة اخرى ولا احد يعقل درسا .... هل يستحق المنصب الذى يتشبث به هذا ( النصاب ) سنوات اربعة سفك دماء اخرى قبل ان تجف سابقتها ؟؟؟ هل يريد ان يقيم على جثث الناس ؟؟؟ الا يخجل هذا الرجل والناس لا ترغبه ؟؟؟ هل يظن ان المنصب سيغسل عار ماضيه ؟؟؟؟ ماذا قدم بالامس حتى يقدم لاحقا ؟؟؟ الرجل نعرف اسود ماضيه ... فما هو ماضى من يرغبون فى الترشح مرة اخرى ؟؟؟ وهو وهم اقبح ( ارث ) ورثته الرياضة السودانية .... لا يرغب الدكتور فى العودة للكرسى الذى هجره قبل سنوات ... ولا يرغب فى الذهاب الذى لا يعود منه المرء الا بعد ان ياخذ المئات معه بعناده وغروره وصلفه المقيت .... لا زال الخطر يخيم فى سماء المريخ ... ما حدث اليوم هو البداية فقط .... واضح ان ( سوداكال ) لن يترك منصبا لم يكن يحلم به يوما ... ولا يتناسب مع قدراتة المتواضعة اداريا وذهنيا ... ولازال هنالك من يعين الرجل على عواره وخطله لاسباب عنصرية هو من دعا وشجع عليها .... المحزن والمؤسف معا هو الموقف الرسمى لاجهزة الدولة وهى تقف مكتوفة الايدى يشلها العجز ويقعدها الاهمال و اللامبالاة ... اين دولة القانون ؟؟ وهل اعتمدنا شريعة الغاب ؟؟؟ كانت بنا الاقدار رحيمة بالامس وترفقت بنا فلم تزهق ارواح عزيزة من هنا او هناك ... فهل وعينا الدرس ام اننا فى دروب الفوضى ماضون ؟؟؟؟ جثم اتحاد ( الظلام ) سنوات اربعة بدعوى ( التطوير ) و يود ان يمكث ( اربعا ) تحت شعار ( النهضة ) فاى تطوير شهدنا ؟؟؟ واى نهضة سنشهدها فيمن عجز (عقودا ) من تغيير الواقع المزرى للكرة السودانية ؟؟ هل ياترى انشأ ( البروفسير ) جوهرة ( مشعة ) فى كل مدينة ؟؟ هل لفريقه القومى ملعب سيؤدى عليه مبارياته ؟ ام ان مصيره لن يختلف عن فريق حى الوادى ؟؟؟ وهل يشمل التطور ذلك الدورى المتخلف والذى يلعب على ملاعب اكثر تخلفا ؟؟ ام اتى ذلك التطور من ترتيب منتخبنا من ال 131 الى 134 ؟؟؟؟ استطاع المنتخب المصرى بقيادة حسام البدرى الحصول على 4 نقاط من مباراتين احداهما خارج الديار فتمت مكافأته ( بالاقالة ) لسوء اداء المنتخب ... عند من ينشدون ( التطور ) تمت مكافاة مدرب الحيرة ومساعده ( المتواضع ) بالاستمرار ( عبثا ) فى المنتخب .... اقعدت السنين والايام الدكتور فى كرسى للقماش ( عقدا ) فاقعد هو الكرة السودانية عقودا من الفشل والانكسار ... اربعة سنة ولم ( نتطور ) ثم اربعة اخرى هذه المرة ب ( نهضتها ) ولن ننهض ... ياربى يكونوا قاصدين ( النهضة ربك ) ؟؟؟؟؟ لا زال (المعقد نفسيا ) يكتب ( بذاءة ) ولا زال بعض ( الصغار ) يستمتعون .... حقا كل اناء بما فيه ( يطفح ) ...... نسال الله الا يرينا ( بورسعيد ) فى نسختها السودانية ... ان حدث ذلك ( لاقدر الله ) فالكل مسئول والكل مدان ..... اين مجلس ( السفاهة والمطبوعات ) مما يكتبه هذا ( الطحلب ) الضرير ؟؟؟؟؟؟