* وتواصلت النتائج المخيبة لصقور الجديان وتواصل التردي الفني والاداري ووصل الى ذروته بوجود عديمي الخبرة والامكانيات في ادارة المنتخب وتراجع المردود الفني لجهازه الفني بقيادة مستر فيلود والذي اتوقع ان يكون بسبب الضغط عليه والتدخلات الغير محسوسة اعلامياً ، تواصلت خسائر المنتخب خصوصاً بعد معسكر المجاملات بالامارات ، خسارة أمام المغرب بثنائية نظيفة وخسارة امام غينيا بيساو برباعية في ام درمان وخسارة نقطتين ثمينتين بالامس امام غينيا بالتعادل الايجابي والاداء الذي غلبت عليه السلبية وتراجع المستوى مؤخراً ، والقادم سيكون اصعب واصعب خصوصاً بعد تباين فرق المجموعة وظهورها بمستوى قوي وتنظيم عالي وجاهزية تختلف عن جاهزيتنا التي كذب فيها اعلام برقو ومطبلي معسكر الامارات الذين لهفوا الدولارات وطفقوا يخسفون على المنتخب وبرقو بعبارات الثناء والمدح واظهار جاهزية يمكن ان تسافر كاس العالم بقطر بكل سهولة وانكشف الحال لأن حالهم مكشوف من أساسه . * ( بعيد الدار) لعب المنتخب بعيداً عن أرضه وجمهوره وبدا غريباً حتى والمباراة تحسب له ، خارج الديار لها احساس مغاير مهما كان فالارض غالباً تلعب مع اصحابها ولكن بسبب تدهور الادارة الرياضية في السودان وضعف رئيس الاتحاد شداد وعدم اهتمامه بالملاعب وكل ما يفيد الرياضة جعلنا غرباء نجوب افريقيا بحثاً عن ملاعب واستضافات ، الغريب انهم يصرون على التشبث بكراسيهم مع كل هذا الفشل والانهيار والتدهور ، أي فساد هذا وأي تفكير في المصالح الشخصية وتجاهل لمصلحة البلد والمنتخب والفرق الوطنية ، مثل هذه الامور تقود الادارات المحترمة للاستقالة لا التفكير في اعادة الترشح واستمرار الفشل . * بالأمس وبالرغم من التغيير الواضح في تشكيلة المنتخب وتواجد اسماء بديلة لم تلعب من فترة طويلة وغياب اسماء كانت مواصلة لكن الحال كما هو الحال ، بل اصبح المستر فيلود يخشى الخسارة ويرفض المغامرة فبدأ اللقاء بمهاجمه الوحيد محمد عبد الرحمن مع تراجع التش ورمضان عجب للوسط بصورة واضحة واعتمادهم على الهجمات المرتدة وبالتالي كان لابد ان تغيب الفرص المضمونة وكان لابد ان يطمع الفريق الخصم في مرمانا ، فشنوا هجمات متنوعة على اطرافنا الدفاعية وكادوا ان يصلوا للمرمى في عدة فرص لكنها ضاعت في الشوط الاول ، وافلحوا في الوصول الى شباك ابو عشرين في الشوط الثاني من عكسية تسبب ضعف التغطية في اراحة اللاعب الذي وضعها رأسية سهلة ، ولم ينصلح حال منتخبنا الا بعد ان ترك فيلود خوفه المبالغ فيه ودفع بسيف تيري كمهاجم ثاني مع الغربال ومن ثم ياسر مزمل السريع في الجهة اليمنى حينها ظهر الوضع الطبيعي والمفترض للمنتخب الوطني والذي كان يجب ان يبدأ به ويلعب به ويفوز به ، سنحت فرص عديدة لمنتخبنا اضاع اغلبها الغربال بسوء الطالع واحياناً بعدم التركيز بينما استطاع الغربال ان يقدم كرة من ذهب هدية تمريرة نموذجية لسيف تيري الذي وضعها في الشباك الغينية هدف تعادل كنا نتمنى اردافه بالثاني للحصول على الثلاث نقاط واستعادة حظوظنا في التأهل والتقدم في ترتيب المجموعة لكن للاسف ضاعت كل المحاولات وخسرنا نقطتين هامتين . * تصريحات برقو لم تختلف عن تصريحات ميرفت حسين بعد فضائح منتخب السيدات السوداني ، وصف الفشل بانه تجربة مفيدة ، والخسارة بانها ايجابية لانها جاءت من منتخب يفوقنا في التصنيف بكثير ، وسيظل برقو يصرح بهذه الطريقة ما دام يتربع على كرسي لا يحسن العمل فيه ولا تقديم جديد وهو الدخيل عليه . * اخشى ان برقو يعتقد ان اللعب في المغرب مباراتين مع غينيا من انجازات اتحاده الفاشل المتسول . * يتجدد يوم السبت اللقاء مع منتخب غينيا كوناكري ، وهي المباراة التي سندخلها ونحن نتذيل المجموعة ورصيدنا من الاهداف سالب اربعة ، بالرغم من اننا نسبق منتخبي المغرب وغينيا بمباراة ، المغرب التي قهرت غينيا بيساو بخماسية نظيفة بالامس وتصدرت بجدارة وشباك نظيفة ومن مباراتين فقط . * أتمنى ان يتخلى مستر فيلود عن تخوفه الشديد ورعبه من المنتخبات المنافسة وان يغامر ولو مرة بمهاجمين في المباراة القادمة وتشكيلة هجومية الى حد ما حتى يقتنص الفوز والنقاط . * يبدو ان التش لا زال يحتاج الى وقت للعودة الى مستواه ، بينما جاءت مشاركة صلاح نمر على حساب امير كمال في محلها من واقع المستويات الجيدة التي يقدمها نمر مؤخراً بعد عودته من الاصابة ، واصل فارس عبد الله تألقه في الجهة اليسرى ولم نستفد كثيرا من سرعة ياسر مزمل لأن التمريرات للأسف لم تكن متقنة ويجب التدرب عليها لضبطها لأن خطورة ياسر في انخراطه من الجهة اليسرى للخصم والتمريرة يجب ان تتوازن مع سرعته بالأمس كانت التمريرات سيئة اما طويلة اقتنصها الحارس او قصيرة لم تتعد المدافعين ، اما لعيبة الوسط فانعدام التسديد المباشر وضعفه على مرمى الخصم يعتبر اكبر ميزة سلبية لهم . آخر التداعيات * ظهر سيف تيري مهاجم فاركو المصري بعد غيبة واحرز هدف ، حتى مدافعي غينيا لم يفلحوا في ايقافه ، اخبار ( أمر القبض ) بتاع سوداكال شنو ؟