حمل عدد من رؤساء قطاعات الناشئين بأندية ولاية القضارف، مجالس إدارات الأندية مسؤولية انهيار قطاع الناشئين، بسبب عدم تحريرهم عقودًا للمدربين والإداريين واللاعبين المميزين بتلك القطاعات. وأوضحوا أن تحرير عقود لهؤلاء يتطلب دفع الأندية رسوم قيد في اتحاد الكرة، مما يتسبب، في حال عدم التعاقد معهم، في هروبهم للأندية صاحبة الإمكانيات المادية الضخمة، دون أدنى استفادة بما يسمى «حق الرعاية»، وهو قيمة ما تم إنفاقه على الناشئ خلال السنوات الماضية. وطالبوا بتعديل لائحة شؤون اللاعبين باتحاد الكرة، بما يلزم الأندية بتحرير عقود للاعبين الناشئين، تحمى حقوق الأندية الصغيرة من قرصنة نظيرتها الكبرى، التي تقوم بخطف المميزين منهم، من خلال الأغراءات المادية، التي يتم عرضها على ذويهم، مستغلين الحاجة الماسة لمعظم اللاعبين للمال والشهرة، في ظل الظروف المعيشية الصعبة لمعظم المميزين من الناشئين . أن عدم قيام المسؤولين بتحرير عقود لهؤلاء المدربين والإداريين واللاعبين، أثر بالسلب على جميع نتائج فرق الروابط بتلك الأندية، بسبب شعورهم الدائم بعدم الأمان، وعدم الالتزام تجاههم بنفقات تساعدهم على الاستمرار مع أنديتهم.
