قدم نادي النسور القضارف تجربة متميزة بدوري القضارف ففي خلال سنوات قليلة صعد الفريق من الدرجة الثالثة للثانية للاولي و في دوري الدرجة الاولي قدم الفريق مستوى متميزا كان يمكن ان تصل لمرحلة التمثيل القومي اذا استمر الفريق بذات النهج و دائما نجد ان مستويات الاندية ترتبط ارتباطا وثيقا بمسائل الاهتمام الاداري نزولا و هبوطا فمتي ما كانت الادارة جادة و مهتمة ينعكس ذلك الاهتمام في عملية تسجيل لاعبين مبرزين والتعاقد مع اجهزة فنية ذات قيمة و قد وضحت هذه النقاط فيما وصل اليه نادي النسور فالفريق يتبع مباشرة لادارة الاحتياطي المركزي و في فترات العميد وقتها علاء الدين صالح عطا الفضيل و العقيد (لواء حاليا) ابو القاسم عبد الرحمن صالح و المقدم ايضا وقتها (عميد حاليا) معتصم ود المشمر في فترات متلاحقة وجد الفريق الاهتمام و طبيعي ان تحقق النجاحات و التي يجب الا ننسي رجل المهام و صاحب المجهود الوافر الذي لعب دورا كبيرا في تلك النجاحات و الذي كان حلقة الوصل ما بين اللاعبين و الادارة مدير الكرة المتميز اكرم سنبل و لكن ذهبت هذه الادارات و اتت ادارات غيرها فاصبح سمبل يقاتل وحده بسيف من عشر و ليبتعد هو ايضا عن الفريق بعد ان اصابه اليأس و بنفس سرعة الصعود و التميز كانت وصول النادي لما وصل اليه الان و الذي اصبح يعاني في سبيل البقاء في الدرجة الثالثة من التجميد و هنا لا بد من الاشارة لعمل فني كبير قامت به الاجهزة الفنية المتعاقبة علي النادي ممثلا في الاستاذ ابراهيم خليلاي و المدرب القدير نزار عبد الله الجاك و الاستاذ معاوية اللورد. و الرسالة التي نحب ان تصل للسيد مدير شرطة ولاية القضارف و قبلها للسيد مدير شرطة الاحتياطي المركزي بالولاية الذي يتبع له النادي بانه آن الآوان بان تعود العافية لجسد هذا الفريق بدءا مما تبقي من ايام في تسجيلات هذا الموسم و للسيد مدير شرطة الولاية بان يعطي هذا الفريق بعضا من الاهتمام لانه ايضا يمثل الشرطة و يمكن ان يرفده ببعض اللاعبين من فريق الشرطة كاضافة نوعية ليكون اشبه برديف الشرطة و الذي من خلاله يمكن ان يفرخ لاعبين لفريق الشرطة الذي يلعب في الدوري الممتاز و فوق ذلك كله اعيدوا رئة هذا الفريق الكابتن سمبل فهو الوحيد الذي كان يقوم بعمل مجلس ادارة كامل و يعرف كيف يمكن ان يعود به لمنصة التأسيس.