معاوية الجاك التغيير فكرة * قرار لجنة الأخلاقيات بإبعاد الدكتور معتصم جعفر والأستاذ أسامة عطا المنان عن السباق الانتخابي لا يعني موت (فكرة) التغيير. *هناك مساحة للأخوين معتصم وأسامة لاستئناف قرار لجنة الأخلاقيات لدى لجنة الاستئنافات وصادق الأمنيات بكسب الاستئناف. * نعود لمجموعة التغيير كفكرة ونقول إن الذهنية التي تدير الاتحاد حالياً ممثلة في كمال شداد يجب أن تذهب وتتيح الفرصة لغيرها لتعمل وتقدم فكراً إدارياً جديداً * ما هو متفق عليه بصورة قاطعة وكالة من الجميع حتى من أنصار شداد نفسه أن الرجل أكد فعلاً لا قولاً أنه لا يملك ما يقدمه لرياضة كرة القدم في السودان وهو يقترب من التسعين من العُمر. * فترات الرجل المتعاقبة لم تشهد أي تطور لمسيرة كرة القدم، بل كان العنوان الأبرز لها هو العناد والمشاكل وأفعال الأزمات بعيداً عن الحكمة والعقلانية. * الآن لو استدللنا بالأزمة المريخية لتعرفنا وتأكدنا من فشل الذهنية الشدادية في إدارة الأزمات. * المريخ نادٍ كبير ويمثل نصف الشعب السوداني وفي عافيته عالية للرياضة في السودان، ولكن كمال شداد فشل، بل وتعمد عدم حل الأزمة الإدارية وكان بمقدوره حلها بكل سهولة، ولكنه ظل يعاند ويكابر حتى وصلت مرحلة بعيدة وها هي ترفع شعار العنصرية الذي لا تعرفه ساحات الرياضة. * فشل كمال شداد في تقديم ما يؤكد به أهليته وأحقيته بالجلوس على أعلى هرم لسلطة كرة القدم في السودان بسبب سوء إدارته وتعامله الانفعالي مع القضايا وعدم مواكبته لما يدور حوله في العالم. * ظلت ذهنية الرجل متحجرة وأسيرة للجمود لا تعرف المرونة واستنباط الأفكار التي تعين على التطور ورغم ذلك يصر على الاستمرار * الذي لا يقدم للرياضة وهو في ريعان الشباب حيث الروح الوصاية والرغبة ولعزيمة لا يمكن أن يقدم وهو على بعد خطوات من التسعين. * كتاب شداد لا يحتوي على أي إنجاز فصحيفته خالية تشكو الفراغ. * ولذلك نقول إن التغيير مطلوب سواء من مجموعة التغيير الحالية أو غيرها فالمهم الآن هو أن كمال شداد يجب أن يرحل لأن برحيله الخير الوفير لجسد كرة القدم في السودان. * خلاصة قولنا نقول إن التغيير يجب أن يكون فكرة تتوسد ذهنية كل حريص على تطور رياضة كرة القدم ورحيل كمال شداد صاحب الذهنية المتحجرة يجب أن يكون هدفاً لكل رياضي.