محمد الطيب الأمين المجموعات .. دايرة عمل وبيان ما كلام لسان * إن لم تتوفر عندك الثقة ستكون أقرب للفشل. * وعندما تزيد عندك الثقة ستكون أقرب للفشل أيضاً. * ولذلك الثقة بالنفس في حدود المعقول هي التي تقود إلى النجاح. * يجب أن لا تزيد الثقة بحيث تصبح نتائجها كارثية ، كما يجب أن لا تهتز أو تنقص الثقة حتى لا تكون نتائجها سلبية. . * وبما أن ذلك كذلك فإننا لا نخاف على الهلال في مباراته القادمة إلا من (الثقة الزايدة). * إحساس إنو الهلال (اتأهل للمجموعات) يمكن أن يكون ثمنه غالياً. * الكل بدأ يفكر في المجموعات. * والكل يقول أننا سنلعب المجموعات بالجوهرة الزرقاء. * في حين إن الهلال حتى تاريخ اللحظة لم يتأهل. * الشوط الأول بنيجيريا إنتهى بالتعادل. * وليس هنالك ما يمنع أن ينتهى الشوط الثاني بالقاهرة تعادلياً أيضا. * وليس هنالك ما يمنع أن يحتكم الفريقان للركلات الترجيح. * وليس هنالك ما يمنع أن يتأهل الفريق النيجيري. * بل ليس هنالك ما يمنع أن يخسر الهلال. * هي كرة قدم كل الاحتمالات فيها مفتوحة. * لا تعترف إلا بالعطاء والأداء. * بالثقة واحدة لا يمكن أن تنجح. * الثقة تحتاج لعمل. * نحن نخشى على الهلال من هذا الشعور العام. * الشعور بأن الفريق قد بلغ المجموعات. * هذا الشعور إذا سيطر على اللاعبين سيكون غالي الثمن. * نجوم الهلال مطالبين بمضاعفة الجهد. * والابتعاد عن الاستهتار. * أنت لا تلغي طموح الخصم الذي له أهداف وسناريوهات سيعمل على انزالها على أرض الملعب. * نحترم الخصم ونحترم طموحه. * واحترامنا له سيكون هو مدخل الفوز عليه. * الجهاز الفني والبعثة الإدارية عليهم أن يركزوا على الجوانب نفسية. * تجهيز اللاعبين نفسياً مهم في هذه المرحلة. * أي تراخي سيجد الهلال نفسه خارج سباق الأبطال. * نعلب المباراة وكأنها نهائي. * نجتهد ونستثمر الفرص ونتواضع حتى نرتفع. * إذا ترفعنا سنتواضع. * الصحيح أن نتواضع دون أن ينقص ذلك من ثقتنا في أنفسنا. * الهلال أكبر وأقوى من ريفرز ولكن هذا على الورق. * الملعب عندو كلام تاني. * وكرة القدم تبتسم لمن يجزل العطاء. * نحن نثق في جميع نجوم الهلال. * ولا خوف على الهلال في وجودهم. * بل الخوف من احساسهم بسهولة المباراة . * نحن نملك مدرب محترم وإدارة محترمة ومواهب محترمة. * نرفع شعار بلوغ المجموعات بالعمل وليس باللسان. * وإن شاء الله منصورين ومتأهلين. * ونركب صافنات ونجيبة (هلالابية) واصلو الزول بيموت والذكرى تفضل حية. * و.. و.. * ابقوا الصمود.