وصف البرتغالي جواو موتا المدير الفني للهلال ، بدايته مع الهلال مفعة بالمشاعر وروح المغامرة وقال في تصريحات ل ( الزرقاء ) أنه من دواعي سروري في اليوم الأول مع الهلال كمدير فني مقابلة اللاعبين الذين عرفتهم عن قرب في الفترة الماضية وأنا سعيد بالعمل معهم وكان من الرائع أن أرى حماسهم وجديتهم وأن يشعروا برغبتهم في العمل بعد فترة العطلة هذه ، باستثناء لاعبي المنتخب الوطني ، الذين كان من دواعي سروري أن أرحب بهم وأن أكون قريبا منهم . واحدة من أهم النقاط في طريقتي في العمل . وأضاف : نريد أيضا أن نخلق في الفريق الروح الانتصار والرغبة في الربح دائما ، مدركين أهمية الفوز مع تحمل المسؤولية كمحترفين في كرة القدم إلى جانب الفوز ، نريد أيضا الأداء الجماعي واللعب بشكل جيد ، وهذا مرتبط بالطريقة التي نتدرب بها وسنعمل على تطبيق ذلك في التدريبات باستمرار حتى نصل إلى مرحلة الاتقان وهضم الأسلوب والاعتياد عليه ، وسوف نتدرب بقوة ، والكرة دائما هي هدفنا الرئيسي وعلينا أن نكون بارعين في الاستحواذ . وقال جواو موتا أن البرنامج الإعدادي الذي وضعه للموسم الجديد سيخدم كل الأهداف التي رسمها وسيبدأ لاعبونا صفحة جديدة في حياة الهلال وسنمنح الهلال شيئا مختلفا ، مع الحفاظ على روح الفوز مع ضمان سعادة اللاعبين بلعب كرة القدم وتمثيل نادينا بأفضل طريقة . وقال موتا أن أول تدريب مع الهلال كان إيجابياً للغاية وجعلهم يشعر بالسعادة بإن اللاعبين فعلا يثقون به وسعيدين بالعمل معه . وأكد أن فلسفة عمله ، أن يتعلق الأمر دائما بالحصول على ابتداء اللعبة والمبادرة ، والاستحواذ على الكرة وعندما لا تكون لدينا ، علينا الارتداد والقتال بسرعة لاستعادتها وهذه افضل طريقة وأشار المدرب البرتغالي أنه عمل في الحصة التدريبية الأولى على تطبيق مفاهيم جديدة لإنشاء فريق تنافسي يجبر الخصم على التمترس في منطقة الخاصةبه وتابع : كان هذا هدفنا ، وفي كل حصة تدريبية سنقوم بها لهذا الغرض بالذات ، لنقل الديناميكيات والمفاهيم إلى اللاعبين ، حتى يتمكنوا من تطبيقها في المباريات . وأعلن جواو موتا تفاؤله الكبير وقال : لدينا أمل كبير في حاضر ومستقبل الهلال ، نعرف الفريق واللاعبين .. أنا وطاقمي الفني نعرف قيمتنا وهدفنا ومسؤوليتنا هو زيادة وتطوير مهارات لاعبي الهلال ، وهذا سيخلق فريقا أقوى يعرف ما يجب عليه فعله في جميع اللحظات على أرض الملعب وسأقدم للجماهير فريق هجومي من الدرجة الأولى ونملك اللاعبون الذين بأمكانهم تنفيذ هذه الأفكار والوقت كاف جداً للتحضير للموسم الجديد والجميع سيراقب ما نقوم به من العمل وحتماً سنحقق الهدف .