خالد سليمان نعيب زماننا والعيب فينا يقتلنى الشعور بالالم ... ويصيبني الخزى وكل العار بما اصاب الفريق القومى ولحق .... واشعر بكثير اشفاق واسف لحارس المرمى ( المغلوب ) على امره ( على ابوعشرين ) ... ماذا كنا نتوقع من ( المسكين ) ونحن نرص له دفاعا ( متصدعا ) و ( متهاويا ) ؟؟؟ ماذا كان المطلوب منه وخط دفاعه مكشوفا ومفضوحا و ( منتهكا ) ؟؟؟ ماذا يفعل ( المنحوس ) وخط دفاعه يضم لاعبين يجهلون ( اساسيات ) كرة القدم ... ماذا استفاد ( امير كمال ) من اكثر من مائة مباراة لعبها بشعار المنتخب ؟؟ وماذا جنى زميله ( فارس عبدالله ) من تراكم الخبرات ؟؟ متى يتعلم افراد خط الدفاع التمركز السليم ؟؟؟ كم تعاقب من مدربين اجانب على كل اؤلئك اللاعبين ؟؟ ماذا تعلموا منهم ؟؟ وما الفائدة التى جنوها ؟؟؟ كان حال ( ابوعشرين ) اشبه بحال مدينة ( بغداد ) عندما تركها ( صدام ) بلا غطاء فملأ ( بوش ) سماؤها بالصواريخ .... هل يستطيع ( ابوعشرين ) وحده صد مئات الصواريخ الجزائرية والمصرية ؟؟؟ حاولت ان احصى اعمار من يشكلون خط الدفاع الاول فالفيتها تتجاوز ال 140 عاما ... كم يساوى متوسط اعمار كل من ( الشغيل و صلاح عادل وابوعاقلة عبدالله ورمضان عجب ) ؟؟؟ هل هنالك مدرب ( محترم ) يدفع بلاعب فى متوسط الدفاع لم يلعب لاكثر من عام ؟؟ بل لا يشارك حتى مع فريقه ؟؟؟ مكث هذا المدرب سنينا عددا فماذا تعلمت منه الاشباح السودانية ؟؟؟ لا ادرى ماهى اسبابنا التى حدت بنا الى كل هذا ( التفاؤل ) ؟؟؟ لم عقدنا الامال على منتخب ( الخيبات ) المتتالية هذا ؟؟؟ ما هى مقومات ( التميز ) التى تملكها المنتخبات المشاركة فى بطولة العرب توافرت لمنتخبنا ؟؟؟ نعلم ان الدولة لا تستطيع الانفاق على المنتخب وهى تعتبر ذلك ( ترفا ) لا يليق ... لكن هل يظن مناصرو السلطان ( برقو ) ان ما ينفقه الرجل هو قمين بأن يجعل من المنتخب ند للاخرين ؟؟؟ ثم ما هى الحاجة اصلا لمنتخب لا ترعاه الدولة ؟ هل تستطيع الدولة توفير جهاز فنى كما تفعل مصر والجزائر وتونس ؟؟؟ ام انها عاجزة عن توفير مدربين حتى لو كانوا على شاكلة ( ميشو ) ؟؟؟ هل يعلم الناس كم مرتب ( كيروش ) مدرب المنتخب المصرى ؟؟؟ فيم تصرف اموال ( التطوير ) ؟؟ سواء كانت فى عهد ( شداد ) ام فى هذا العهد وهما عندى سيان ... فما الفرق بين ( معتصم ) وبين شداد ؟؟؟ اذا كان الاتحاد الجديد يريد استبدال هذا الجهاز بابراهومة او برهان تيه فقد ( ابدع ) فى التمسك بشعار ( التغيير ) .... هو ( تغيير ) والسلام ... مخجل للغاية ان ( يتلون ) جهاز المنتخب احمرا او ازرقا حسب ( بوصلة ) الاتحاد ... مؤسف جدا ان تنقسم ( الصحافة ) والاعلام قربا وبعدا من المنتخب بعدد لاعبى ذلك الفريق فى المنتخب ... ماذا لو كان مدرب المنتخب ( ازرقا ) لو كان يملك مؤهلات ذلك ؟؟؟ وماذا لو كان العكس ؟؟؟ عندما نتجاوز ( مراهقة ) الصحافة .. وعندما نعلى ( قيمة ) الوطن ... ونتخلى عن هذة ( الانانية ) المقززة عندها يمكننا مجرد التفكير فى كيف ننهض بهذا المنتخب .... كيف لنا ان نفكر فى ( النهضة ) او ( التغيير ) او ( التطوير ) وبيننا من يكتب ( متحسرا ) على عدد لاعبى المريخ او يكتب ذلك ( مفاخرا ) بعدد لاعبى الهلال .. وعندما يدافع احد كتاب الزمن الغبى عن لاعبى فريقه محملا لاعبى الطرف الاخر ( خيباتنا ) الكثيرة ... وهذا ( صغارا ) طالما طالعناه ومن كتاب ظلوا يكتبون لعقود من الزمان ... كيف لنا ان نقارع الاخرين وأحدهم عزى ( السقوط ) الكبير لمنتخبنا لذهاب من كان يوفر له ( الظروف ) ويعينه على رهق الحياة ... كتب هذا ان خيبة المنتخب سببها ( الحافز ) كانما من يلعبون باسم الوطن مجموعة ( مرتزقة ) قمنا بتجميعهم من دول الجوار .... نسى هذا ( الدعى ) ان اللعب لمنتخب الوطن شرف تبذل له المهج ... الا اذا كان كاتب ( المقابل ) يظن ان اللاعبين يشاركونه ( نهمه ) المعلوم للحوافز ... هم يتشرفون بالوطن وليس العكس .... اخر الحدقات : منتخب لا توفر له الدوله اى ميزانية ... ولا يوفر له الاتحاد الذى يدير اللعبه جهاز فنى من الملايين التى تمتلئ بها خزائنه ... منتخب كان يديره فرد واحد يقال انه يصرف عليهم من ماله ما الحاجة اليه ؟؟؟ منتخب يلاعب ( اعداديا ) فرق على شاكله النيجر كيف له ان يصارع فرق مصر والمغرب والجزائر ؟؟؟ لم تؤلمنى الهزائم والاهداف الكثيرة ... المنى ( الشكل المخجل ) للفريق .... والعشوائية التى نلعب بها .... يحتاج ( الحمار ) و اعتذر ( للحمار ) ... يحتاج ليوم او اثنين ليحفظ مساره جيدا ... فكم يحتاج ( عناقلة ) الدفاع ليحفظوا واجباتهم الدفاعية ... ليعرفوا كيفية التحرك فى مساحة تبلغ عشرة امتار طولا وعشرين عرضا ؟؟؟؟ ماذا يفعل المدربين ( الوطنيين ) او الاجانب ... اعنى ماذا ( يلقنون ) اللاعبين ؟؟؟ وهل لم يتعلم ( امير كمال ) و ( السمؤل ) و ( فارس ) و ( عجب ) بعد اكثر من الف مباراة لعبوها ما يعين فرقهم ؟؟؟ اجيبكم من الاخر .... القول ما قاله الدكتور ( كمال شداد ) ولعل ما قاله هو اصدق واصح ما قال ... وقتها وصف ( شداد ) اللاعب السودانى بمستودع الامراض ... اللياقة الذهنية للاعب السودانى ( مخجلة ) وتكسف ... وقدرتة على التنظيم ( متخلفة ) لن ينصلح الحال ولو جلبنا ( كيروش ) مدربا ... لانه وقتها سيجد الرجل نفسه مع لاعبين لا يستوعبون.. ولا يتعلمون ... ولا يرغبون ... كان الله فى عوننا غدا حينما تتفرج علينا القارة الافريقية بعد ان شبع العرب ( تريقة ) وسخرية ....
