======= فاتت عليكم يا عسكر !! __________________ كتب : هاشم الطيب _______________ & شهدت قاعة مدينة الشباب بسوبا انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد السواني لالعاب القوي بحضور المفوضية الوطنية برئاسة الأستاذ طارق فضل الله ولجنة الاشراف علي الجمعية.. & بعد الإجراءات الأولية والتمام على النصاب القانوني بالرغم من أنسحاب ثلاثة إتحادات لم يؤثر ذلك في تكملة المهمة … & مما يجدر ذكره أن الجمعية شهدت كتلتين متنافستين على كراسي الاتحاد الأولى بقيادة الحرس القديم بقيادة سعادة العميد "م" مصطفى العبادي وأركان حربه المهندس دكتور صديق أحمد أبراهيم وعلى الطرف الآخر الأستاذ حمد صالح حمد وعلى يساره العميد ركن "م" جدو مِقدم … & جرت الإجراءات في جوٍ معافى لتفوز مجموعة حمد بكامل الأصوات لقيادة الاتحاد لسنوات قادمات … & بالرغم أن عظم ظهر هذا المنشط من العسكريين ( إداريين ، فنيين ، لاعبيين) هم صلب المؤسسة العسكرية إلا أن القيادة تمنع ضباطها الذين الخوض في غمار إنتخابات هذه الاتحادات والأندية ليس لسبب أمكاننيات قياديه سوي الخوف من سقوط الضابط فلان وخسارة صاحب الرتبة العظيمة .!! & في زمن مضى كتبت مطالباً بإفساح المجال لمن يأنس في نفسه كفاءة التصدي للعمل الرياضي بكافة ألعابه ولو تأملنا أن نسبة اللاعبين في كل منشط يعادل ما يزيد عن 75٪ وكذلك الحال بالنسبة للحكام والمدربون .. & كل هذه الكوادر من السادة الضباط لا يسمح لهم بولوج العمل العام في حين أن الرتب الأخرى من لاعبين ومدربين وحكام لا شئ يحول بينهم وممارسة هوياتهم وسط الملكية.! & نجد رغبة السادة الضباط وهم بالخدمة الأمر مكبوت في دواخلهم ويوم يحللون من بذتهم العسكرية ينفجرون ابداعاً ويتسابق نحرهم الملكية وأمامكم الكثيرون الذين برعوا في القيادة للاندية والاتحادات الرياضية … & تعالوا نتأمل ثم ماذا بعد ؟ أقصد بعد تقاعد ذلك من الخدمة نجده تفجر عطاء والعين لا تريد لهم دليل العميد"م" عبادي ، الفريق محمد عثمان هاشم ، لواء"م" عثمان سر الختم ، وها هو العميد ركن "م" جدو مقدم يتقدم الصفوف !! ثم ماذا بعد ؟ __________ قيادات الشرطة فاتحة الباب لمبدعيها فيهم الضابط برتبة رفيعة تدرج حتى وصل للعالمية حكماً وهو في الخدمة ولو رجعنا لكل الاتحادات نجد معظم الفنون بها من قيادات الشرطة في رتب رفيعة فلماذا يحرم ضباط الجيش من تقديم إبداعاتهم؟؟ السؤال يحتاج للإجابة …
