معاوية الجاك اعدام برهان والشلاقة الادارية * على ذات طريقة تسجيل لاعب الهلال السابق محمد مختار بشة في كشوفات المريخ دون عِلم القطاع الرياضي وبقية أعضاء مجلس المريخ تكرم أحد أعضاء مجلس المريخ بالاتصال بادارة الشرطة القضارف طارحاً رغبة المريخ في كسب خدمات لاعبها الصادق الجريف الذي يلعب في وظيفة قلب الدفاع * الكل يعلم كيف تم تسجيل بشة في كشوفات المريخ حينما تطوع احد الإداريين بالمهمة لوحده دون استشارة اللجنة الفنية التي كونها مجلس المريخ وتسبب ذلك التصرف في إحداث مشكلة كبيرة كادت أن تقصف باستقرار مجلس المريخ حيث رفض رئيس القطاع الرياضي طريقة تسجيل اللاعب وأصر على شطبه لولا تدخل بعض المريخاب الذين هدأوا من غضبته وكان الوصول لمنطقة وسطى بقي بموجبه اللاعب معلقاً خارج الكشوفات * لم يمر وقت طويل على الطريقة القبيحة والمتخلفة التي تم بها تسجيل بشة لنتفاجأ بتكرار ذات الطريقة لتسجيل الصادق الجريف * يبدو أن مجلس المريخ لا يتعظ ولا يريد أن يتعظ من التجارب ونحن نتابع ذات هرجلة التسجيلات السابقة تتكرر اليوم بعد قرار الاتحاد السوداني يفتح نافذة لتسجيلات استثنائية لخدمة طرفي القمة المريخ والهلال تحديداً في مشوارهما الأفريقي في دوري أبطال افريقيا * ما حدث من سلوك اداري انفرادي بمخاطبة إدارة نادي الشرطة القضارف لاطلاق سراح أحد لاعبيه يعني أن مجلس المريخ ما زال في تخبطه وعشوائيته وان الفوضى ما زالت تعشعش داخله ومن الواضح إن غياب المحاسبة أغرى بالتمادي في الفوضي * ومن الواضح أن الأخ حازم مصطفى غير قادر على السيطرة والتفلتات الإدارية المنفردة وفرض الانضباط داخل مجلسه * أن يتحرك إداري منفرداً بمخاطبة مجلس إدارة نادٍ دون استشارة وعِلم القطاع الرياضي القريب من فريق الكرة والجهاز الفني الذي يعلم كل صغيرة وكبيرة عن مطلوبات الفريق فهذا يعني ان مجلس الإدارة يمضي في ذات الطريق الخطأ * هل هناك رؤية فنية وطلب لكسب خدمات لاعب الشرطة تحديداً أو غيره من اللاعبين يلعب في خانة قلب الدفاع؟ * ما نعلمه جيداً لا توجد رغبة في إضافة مدافع يلعب في قلب الدفاع تحديداً التي يتواجد فيها أمير كمال وصلاح نمر وحمزة داؤود ومصطفى كرشوم * من البديهيات ان يكون اللاعب المرشح لدخول كشوفات فريقك يمتاز بأفضلية تعادل مستوى الموجودين لديك أو تفوقهم أو قريباَ منهم ولكن مثل هذه الرؤى لا يعلمها من تكرم بمخاطبة الشرطة القضارف لأنه في الأساس جاهل بما هو مطلوب منه وجاهل بما يتطلبه وضعه كاداري داخل منظومة يجب أن ينضبط ويلتزم بالتحرك داخلها لا إن يغرد منفرداً كاشفاً عن جهله المريع والمؤذي لمنظومة العمل الاداري داخل نادٍ كبير بقيمة وحجم المريخ * و الكارثة الأكبر أن ذات الإداري ربما لا يدري شيئاً عن قيمة المريخ ووحد نفسه فجأة عضواً في مجلس ادارته * غايتو الشلاقة الإدارية مشكلة * ربنا يفكنا. توقيعات متفرقة * خذل المدير لمنتخبنا الوطني برهان تية ومعاونه محسن سيد والخبير مازدا المستشار الفني للمنتخب الشُمات والمخذلين الذين كانوا ينتظرون سقوطاً مدوياً وهزائم كارثية للمنتخب أمام المنتخب المصري في بطولة أمم أفريقيا المقامة حالياً بدولة الكاميرون والسبب أن الاختيارات الجديدة لم تعجبهم وكذلك الاستعانة بالجهاز الفني الجديد * حين تعادل منتخبنا أمام غينيا بيساو سلبياً وقدم مستوى جيداً قالوا غينيا ضعيفة وليست إختباراً حقيقياً وننتظر نيجيريا ومصر خاصة الأخيرة عقب هزيمتها لمنتخبنا بخماسية في كأس العرب بالدوحة * توقعوا هزيمة ساخقة لمنتخبنا أمام نيجيريا وراهنوا عليها بعد مستواها المتميز جداً أمام المنتخب المصري * خسرنا أمام نيجيريا بثلاثية لهدف وقدم منتخبنا أداءً جيداً * واجه منتخبنا مصر وكل شيءٍ كان جميلاً داخل الملعب وظهر نجومنا بمستوىً متميزاً وقدموا أنفسهم بأفضل طريقة * حتى داخل الإستديو كان الكابتن والمحلل هيثم مصطفى جيداً وقدم نفسه بطريقة رائعة * إنفعال الشارع كان جميلاً ولكن القريبين من الوسط الرياضي من زملاء المهنة كانوا على النقيض * أوجعهم ما قدمه منتخبنا بقيادة برهان ومحسن ومازدا لأنهم اختاروا عناصراً جديدة صغيرة في السن لا تروق لهم * تعاملوا بعاطفةٍ ضارة ومنحوا عقولهم والمنطق اجازة مفتوحة لحظة تقييم ما حدث * اتخذ الجهاز الفني القرار الكبير والصعب والشجاع بابعاد قدامى المحاربين بعد أن أدوا المهمة ولم يقصروا ومعروف أن التغيير هو سُنّة الحياة * القرارات الكبيرة تتطلب الشجاعة ولا يفعلها الا الشجعان وأهل الاتحاد كانوا شجعاناً والاشجع كان برهان ورفاقه ولذلك هاجموه * هاجموا برهان بعنفٍ وقسوة دون ذنبٍ جناه * قالوا كفر ابن (تية) من شقي وأعتدي وبغى * وبعضهم قال احرقوه بل اصلبوه بل انسفو للريح ناجس عظمه وإهابه * قالوا كل ذلك وبرهان ورفاقه صامتون وصامدون وكان ردهم بياناً بالعمل. * شكراً برهان تية وشكراً محسن سيد وشكراً مازدا وشكراً الاتحاد السوداني لكرة القدم.
