صلاح الاحمدى تبنوا هذا الاقتراح من حق اى سلطة ان يكون لها كتابها الذين يحملون واجهة النظر الرسمية ويطرحون على الجمهور العريض من الرياضيين وجهة نظر الحكم الرياضى فيما يحدث من حولهم من مشالكل رياضية تخص الاادارة لانها العصبة الاولى التى يبنى عليها الاخرون , ولكن فى مقابل ذلك لابد ان توجد قنوات وسبل يتم من خلالها التعبير عما اسماه كبار الهلال الراى العمومى .اى ذلك الراى الذى يعبر عن ضمير الشعب الهلالى وعن نبض الشارع الهلالى لاى حاكم الا بالاستماع الى الراى العمومى بعيدا عن مواكب النفاق . ولذ ان الراى العام يشكل احد صمامات الامان التى تحمى السلطة الكروية بالاندية الرياضية من التدخل وتعين مجالس تسير وبالتالى تحمى السلطة من نفسها من خلال الديمقراطية ومن اغراءات الانفراد بالرائ واستبعاد فئات وقوى عديدة من دائرة الاجتهاد الادارى . تدل التجارب بان الهلال لا يستفيد شيئا عندما تتسع الفجوة والهوة بين يقوم به اهل السلطة وبين ما يستقر عليه الراى العمومى لانه كلما ضاقت الفجوة بين الفكرالرسمى الكروى والراى العمومى فى الهلال كان ذلك دليل خير على بداية صلاح الكيان . لقد كان الرعيل الاول فى الهلال احد رواد الفكر الديمقراطى الحديث وطالما تغيرت الادارات بالاسلوب الديمقراطى فى ادارة شئون الهلال .لم يقبل الرعيل الاول ان تكون ممارسة السياسة الرياضية متمركزة بيد النخبة والصفوة المتميزة .او تكون وقفا لطبقة او فئة معينة من دون سائر ابناء الهلال ,لذلك نرى بان السياسة من اسرار الكواليس الرياضية التى لا ينبغى تداولها الا فى دوائر مغلقة لروساء الاندية الرياضية .نافذة ونرى بان هناك علاقة وثيقة بين التمتع بالحرية وبين الالتزام المجتمعى الهلالى يدفع المضار عن الكيان فى ظروف الازمة والخطر اذ ان من شان تعاظم الدور العمومى التحالف بينا ابناء الهلال من خلال قيادت مجلس منسجمم يكون الخيار الاول فيه لم الشمل وعدم الاختلاف والمضى بالهلال بعيد عن شبح التعين بمجالس الهلال ,ولذلك نرى ان نتبنى راى يكون فيه اهم توجهات الاخراج الهلالى الى المحافل الدولية التى طالما كنا نحلم بها ونرددها على مستوى كل المجالس المعينة والمنتخبة الشبه معينة ولغة الفرد الواحد فى كثير من المجالس الهلاليىة . قيام مجلس يتم اختياره على النحو التالى السيد طه على البشير رئيسا هشام السوباط السيد صلاح احمد ادريس امينا عاما السيد الامين البرير امينا للمال عضوية كل من قدامى اللاعبين اللاعب عمر النقي والمناشط الاستاذة وعضوية اخرين منهم براهيم محجوب صابر شريف الخندقاوى ونزار مالك ورامي كمال نافذة اخيرة لتعم الديمقراطية الديار الهلالية بهذا الاختيار المناسب .لان الديمقراطية ليس ترفا او ردء نتزين به عند الضرروة بل هى اسلوب لادارة الحياة الادارية وتقرير المصائر المستقبليةاعلى اسس سليمة وعادلة لكيان تصارعت حوله كل القوى الرياضية المتمثلة فى الاختيار .لتضع حدا للمزاجية والارتجال فى ظل الية مستمرة للتصحيح والمحاسبة .ولعل من اهم الامور التى ترد فى هذا الاختيار التشاور والتفاكر والمناقشة الجادة من كل الاطراف المعنية لقبول دفة الحكم فى الهلال عبر ديمقراطية يبصم عليها الجميع من اجل لم الشمل . خاتمة اذ انه فى ظل ديمقراطى قائم على تداول السلطة بالاندية الرياضية وفق انتخابات حرة نزيهة .يختار فيها الكل هذا المجلس الذى يقود الفترة القادمة فى الهلال وفقا لما تره القاعدة للصالح العام . وهكذا فان الديمقراطية والانتخابات الحرة النزيهة تفتح باب التغير الديمقراطى وفقا لارادة جموع الجمعيات العمومية على اختلاف فئاتهم وبشرط ان تكون البرامج المطروحة مدروسة من حيث جلب المنافع ودفع المضار عن الكيان . فالسلطة المطلقة حقا .مفسدة مطلقة. كما يقول المثل السارى