صلاح الاحمدي : الشاذلي والكيماوي …وانفرج ممكن ووفاق مستبعد ..
مشاركة رئيس الاتحاد المحلي الاستاذ الشاذلي وفرض مصالحة مع نائبه جمال الكيماوي من بعض الشخصيات الرياضية المقربة منه تحمل ازدواجية المعاير خاصة ان الخلاف اصبح جماعي في ظل ما تقدم به بعض اعضاء الاتحاد المحلي في مقدمتهم جمال الكيماوي في الشكوى المقدمة للاتحاد العام وادت الي تجميد غالبية اعضاء المجلس . الانفراج ضروري بين اعضاء المجلس الذي توجد فيما بينهم خلافات قائمة لكن ليس بالضرورة ان يؤدي الانفراج في العلاقات الي وفاق اداري بين الاطراف وخاصة ان هناك أطراف اصيلة في الخلاف وهم اعضاء مجلس الاتحاد المحلي … اما الوصول الي مرحلة الوفاق مستبعد نظرا الفجوة التي صاحبت اعضاء مجلس الاتحاد بما قام به نائب الرئيس اتجاههم ما جعل الكل يستنكر تلك التصرفات التي جعلت يوم ما الاتحاد مشلولا رغم الكل انصاع القوانين . نافذة انفراد البعض والتصريح بان هناك مساعي مصالحة يجب يجب ان تفرض علي الرئيس الاتحاد علي المستوي الشخصي مباح او متروك له خاصة انه عرف في الاواسط الرياضية صاحب قلب طيب لكثير من المواقف حتي علي مستوي من كانوا لهم معه عداء شديد . لذلك الوسط الرياضي لا يرفض المصالحة مهما كان صناعها ولكن لا يرضي ان تكون فردية : الكل يجب ان يسعي الي لم الشمل بين جميع الاطراف المتصارعة علي السلطة التي جعلت منهم اعداء علي مجلس متوافق بقيادة الرئيس . حتي الان خرجت المصالحة الي الراي العام بصورة باهتة بقيادة اطراف علي نطاق ضيق بعيد عن الاخرين .لذلك قد لا تجد ارضية واسعة لان ما علقت بالنفوس داخل مجلس الاتحاد المحلي قد تعصف بكل المبادرات .مهما كان نوعها المتشددين لها . تاثير الرئيس علي اعضاء المجلس قد يقود الي الانفراج ولكن يستبعد الوفاق . علي المستوي الخاص لرئيس الاتحاد قد تجد المصالحة طريقها ولكن يجب ان يعمل القائمون علي امرها بلم الشمل بين اعضاء الاتحاد وخضوع الإجراءات التي فرضها المجلس . نافذة عودة الصفاء بين اعضاء الاتحاد خاصة في مناصب حساسة يجب ان تتبنها القاعدة الرياضية وكبار اهل الرياضة وان تكون شاملة لا فردية ويتم المشاورة اعضاء المجلس حتي يعود الصفاء خاصة ان المجلس بقيادة المدهش قدم الكثير من انجازات ملموسة للعيان ليس ضد المصالحة لان الرياضة فيها التسامح وهي ذات معاني كبيرة وتحمل في طياتها خلافات كثيرة ولكن يمكن ان يتم معالجتها بحس رياضي بعيد عن الفردية بمعني لم الشمل للجميع . نؤكد اننا ليس ضد المصالحة العامة ولكن يجب ان نبعد عن المصالحة الفردية لانها قد تخلق انشقاق كبير بين اعضاء المجلس خاتمة قد تري المصالحة النور بعد الانفراج لازمة الاتحاد العام وهو وقت مناسب للم الشمل بين الاطراف المتصارعة وخفض وتيرة العقوبات المفروضة بقدر الامكان حتي تجد المصالحة وضعية مريحة يتقبلها الكل خاص ان اتحاد الخرطوم اصبح صاحب رؤية واضحة بعد ان قاد الانجازات في تمهيد الاندية للتتطور المنشود . عموما ليس ضد المصالحة ولكن تكون بعيدة الفردية جلوس الكل قد يقود الي انفراج ويستبعد وفاق خاصة ان عمر المجلس قد قاربت الانتهاء ..
