إسماعيل حسن بوركت أخي سلك هيّج أستاذنا الرائع الزميل بابكر سلك، أشجاني وهو يعود بي في زاويته الثرة بهذه الصحيفة أمس؛ إلى ذلك الزمن الجميل عندما كان المريخ ريال مدريد ذلك الزمان.. عندما كان (أوعك تغلط وتجيب فيهو قون) … عندما كان يحسم المباريات وجماهيره لا تزال في صف التذاكر… عندما كان بعبعا مرعبا لجميع الأندية داخل وخارج الشودان.. أذكر في تلك الأيام أخي سلك،،،، مدرب فريق الزهرة – وهو لاعب دولي سابق في الهلال – حذر نجومه من أن يبكروا بإحراز هدف أو هدفين في مرمى المريخ، حتى لا يهيّجوه،، وعينم ما تشوف إلا النور… وطلب منهم بالتحديد قتل الكرة حتى الدقائق الأخير.، ثم التفكير بعد ذلك في خطف هدف.. وبالفعل عمل نجومه بنصيحته.. وخطفوا هدفا قبل دقائق من صافرة النهاية،، لينتفض ريال مدريد – عفواً – لينتفض المريخ، وينال التعادل، ويعقبه بهدف الفوز قبل صافرة النهاية بثوان معدودة.. نعم أخي الحبيب سلك.. كان ذلك هو المريخ مع كل الأندية التي تفكر في التطاول عليه… والله أيام يا زمان.. ببكي واتحسر عليها.. فليتنا عدنا وعادت الأيام…!! *2* كما توقعنا…. ضجت بعض الأسافير الحمراء.. أو بالأصح ضج بعض الأعضاء في الأسافير الحمراء، بهجوم عنيف جداً، على مدرب المريخ إبراهومة، بعد تعادله أمس الأول مع هلال بورتسودان.. وكما قال سلك،، رفعوا الراية البيضاء، ظانين أن المريخ فقد البطولة بهذا التعادل.. ناسين أن الدورة الثانية لا تزال في بدايتها، وأن الهلال المتصدر، يمكن أن يتعثر مستقبلا مثل المريخ، طالما أنهما يلعبان في ظروف متشابهة، فرضتها عليهما وعلى بقية الأندية؛ لجنة المسابقات بالاتحاد العام.. عموما.. نذكر الصفوة بأن المريخ لعب مباراة البحارة في ملعب استاد الخرطوم المصنف حاليا ضمن أسوأ ملاعب السودان… وبعد أقل من 72 ساعة بعد مباراته أمام الهلال العاصمي في الأبيض.. وفي توقيت قاس،، وسخانة تلحم!!! ومع ذلك لم يخسر…. *3* التحية للأخ محمد سيد أحمد الجكومي وهو يفرغ نفسه تماماً، ويضاعف جهوده، ويتحرك هنا وهناك من أجل تكملة العمل في القلعة الحمراء قبل انطلاقة المنافسات الأفريقية… وهنا نلفت نظره مجدداً، إلى أن العمل إذا لم يكتمل في مراحله الأربع،، وتتأهل القلعة موية ونور، لا يفكروا مطلقا في السماح للفريق بإجراء التمارين أو بعض المباريات فيه.. المستعجلين ليها شنو؟! صبرنا قريب السنتين على التمارين والمباريات خارج ملعبنا،، ويمكن أن نصبر عاماً آخر لنضمن عودته إلى الخدمة وفق المواصفات العالمية، كما كان قبل عهد سوداكال الله لا عادو… الشغل الني ما حبابو.. نجضوا شغلكم من وإلى،، وسلمونا الإستاد لا فيهو شق لا فيهو طق،، وبارك الله فيكم.. *4* للأمانة. خارطة الطريق التي رسمها الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول، تستحق التقدير والإشادة، فقط يبقى الأمل في الخبير برهان تيه، أن يقلل بقدر الإمكان عدد نجوم القمة في كليته، حتى لا يتوقف إعداده بسبب الدوري الممتاز.. أو تجمد مباريات الدوري الممتاز بسبب إعداد المنتخب ومبارياته الودية.. طول عمرنا نعتمد على نجوم القمة، فما الذي جنيناه غير الخيبة والفشل؟! *5* تصريح رئيس نادي المريخ الأخ حازم مصطفى للزميلة الرد كاسل، الذي أكد فيه أن شخصية مريخية تقف وراء عرقلة التسوية مع اللاعب إديلي، لم يدهشني.. لأنني أصلا على قناعة تامة بأن المصائب – كل المصائب – لم ولن ولا تأتي للمريخ في هذا الزمن الأغبر؛ إلا من بعض الشخصيات المغرضة المريضة…… شفاها الله.. بالمناسبة… الأهلة خلونا زماااااان في حالنا، بعد أن لقوا الفينا مكفينا.. العقبى لإعلامهم… وكفى.