محمد الطيب الأمين موتا لعب بينا !! *نطرح ما يعكس الواقع باقلام تعبر عن رؤيتها ولا نتبني فكر أحد ■ عرفنا سلفا أن نتيجة القمة قد نبتسم للاضعف ■ وعرفنا أيضا أن الأكثر جاهزية نسبة خسارته أكبر من الأقل جاهزية ■ هذه معادلة اوجدتها مباريات القمة على المدى البعيد . ■ ولكن ليس لدرجة ان يفوز المريخ في قمة الأمس المريخ الذي يعاني من شتات وضعف كبير ■ فريق بعيش صراعات داخل وخارج الملعب ■ مهما كانت كرة القدم مجنونة ما كان لها أن تمنح المريخ ثلاث نقاط وهو بكل هذه الظروف القاسية والسوء الكبير . ■ ولذلك نقول ( الهلال خسر ) ولا نقول المريخ فاز ■ خسر الهلال رغم أنه يشهد استقرار اداري وفني كبير خسر رغم أنه دخل اللقاء بصفوف خسرة والخسارة يتحملها الجهاز الفني واللاعبين بالتساوي ■ رأينا في موتا لم يتغير . ■ ولم يتبدل . ■ فهو مدرب قاصر لا يمكن الاعتماد عليه ■ مدرب متواضع خدمته ظروف عديدة فظن أنه كبير وقدير موتا لا يجيد فحص الخصم ولا يعرف من أين يدخل على المنافس ■ يفشل في التغييرات ويلعب باستراتيجية واحدة طوال ال 90 ■ تتغير مجريات المباراة مرة ومرتين ■ بينما يظل موتا ثابتا على تنظيمه ■وجد موتا بدل الفرصة عشرين ومع ذلك لم يقدم تجربة تستحق الصبر عليه الاستقرار الفني والصبر على الأجهزة الفنية هو من أسباب النجاح . ■ هذا صحيح . ■ ولكن هل كل مدرب بيستحق الصبر والاستمرار ■ ما كل مدرب يستحق الصبر . ■ وموتا هذا بالذات كان يجب أن يرحل عقب خروج الهلال من البطولة الأفريقية مباشرة ■ الصبر عليه فيه ظلم للهلال ■ ثم إن نجوم الهلال أنفسهم بالأمس لم يكونوا كما يجب غابت الروح والمسؤولية ■ في مباريات القمة حتى إذا فشل المدرب في وضع الخطة المطلوبة يجب أن ينتصر اللاعب لنفسه ■ الكبرياء ■ حرارة القلب . ■ تقدير المسؤولية ■ كلها أشياء غابت عن الهلال بالأمس المريخ ما عندو حاجة ■ وهذا ما يؤسف له ■ ما بيستحق الثلاثة نقاط ■ لو تمت إدارة المباراة بالشكل المطلوب لخسر المريخ برقم كبير . ■ ولكنه موتا ■ موتا الضعيف الذي اعتمد طوال فترته على جهود اللاعبين ومتى ما توقفت هذه الجهود ينكشف موتا ■ و . .و . . ■ والله في .