اسماعيل حسن خلوا بالكم * بعد المستوى المدروس الذي قدمه الزعيم أمس الأول، وفوزه المستحق على نده التقليدي الهلال بهدف العجب العجيب، إن شاء الله جالكم كلامنا.. واقتنعتم أن كل ما يحتاجه مريخنا العظيم هو شوية صبر على نجومه وعلى مدربه الجديد.. * كانت مشكلة المريخ في العقدين الأخيرين في خط الدفاع.. ونجح الغرايري في معالجتها في فترة وجيزة، وأصبح خط الدفاع أفضل خطوط الفريق.. كذلك الحراسة أصبحت مصدر ثقة وطمأنينة.. بينما خط الهجوم هو الآن مشكلة المشاكل في الفريق، ونحسب أن الغرايري قادر بإذن الله على معالجتها هي الأخرى، ومعالجة مشكلة ضياع الفرص السهلة التي تلوح للاعبينا أمام مرمى الخصوم.. * الحراسة تحتاج لاحتياطي لا يقل عن ود المصطفى تحسبا لأي ظروف.. * خط الوسط يعج بعدد من النجوم في مختلف المهام – الهجومية والدفاعية، ويحتاج لتثبيت نجوم بعينهم مع الاحتياطي المناسب.. إذ أن ثبات التشكيلة مع بدلائها، يساعد اللاعبين على هضم طريقة اللعب، وتقديم العروض الجيدة، وتحقيق النتائج الطيبة.. وهذا كله يحتاج لوقت قد يتعثر فيه الفريق مرات. ويبدع مرات.. * ويحتاج في نفس الوقت للصبر من الجماهير والإعلام على المدرب واللاعبين في كل الأحوال… وبالتالي ما عايزين نرجع للنقة والتشاؤم مرة أخرى إذا فشل الفريق في تقديم الأداء المقنع، أو أخفق في تحقيق النتيجة المرضية في مباريات قادمة.. * لن نفقد الأمل في بطولة الدوري الممتاز، خاصة وأن الفارق بيننا وبين الهلال المتصدر تقلص من 8 نقاط إلى 5 نقاط، لكنها لن تكون هدفنا الأساسي بقدر ما يجب أن تكون صناعة فريق محترم، ينافس بقوة في البطولتين الأفريقية والعربية هي الهدف.. والى ذلك، لابد من الصبر ثم الصبر ثم الصبر حتى يعجز الصبر عن صبرنا.. فهل أنتم معنا إخوتي الصفوة، أم ترجعوا بكره بعد بكره إلى النقة من جديد، وتنقلبوا على الجهاز الفني واللاعبين.. ونعود إلى المربع صفر ؟! آخر السطور * الكاميروني توماس، مثال حي للمحترف الذي نريده في المريخ.. * ليت مجلس المريخ يسارع إلى تمديد عقده. * رغم أن فوز المريخ على الهلال كان مستحقاً، إلا أن بعض الكتاب الزرق يحاولون كالعادة تبيخسه. * ليتهم يعلمون أنهم بهذا التبخيس يضرون أنفسهم وفريقهم.. * أخي رئيس المريخ… أخي نائب الرئيس.. أما آن الأوان لأن تراجعا العلاقة بينكما، ويلعن كل منكما شيطانه، ويمد يده إلى يده أخيه بيضاء من أجل الكيان.. * خيركما سيكون الذي يبدأ بمد يده.. * لا زلت عند رأيي بأن نغلق ملف المحترفين مؤقتا، ونكتفي بتوماس وتوني. ونبحث عن وسيلة تعيد سيف تيري إلى حظيرته.. * وكفى
