يخوض المنتخب الرديف تجربته الإعدادية الخامسة من خلال تجمعه الحالي عصر الثلاثاء 13 سبتمبر الجاري على ملعب استاد الخرطوم في مواجهة الناصر الامدرماني ، وذلك في إطار التجهيز و الاختبار لأكبر عدد من الكلية المتواجدة في المنتخب الذي أدى مران صباح الاثنين 12 سبتمبر 2022م على ملعب أكاديمية تقانة كرة القدم في الخرطوم2، و خضع المنتخب كذلك إلى مران ثلج من بعد المجهود الذي بذل بخوض 4 مباريات في بحر 48 ساعة ، بالمداورة في اللاعبين الذين و قع عليهم الاختيار ، و يعمد الجهاز الفني بقيادة الكابتن محسن سيد المدير الفني للمنتخب الرديف للوصول إلى توليفة جيدة تضم عدد من اللاعبين الاكفاء قبل السفر إلى الجزائر 19 سبتمبر الحالي لخوض معسكري تحضري يواجه من خلاله منتخب المحليين الجزائري مرتين.. المهندس محمد فاروق أيوب المدير الإداري للمنتخب الرديف قال ان التحضيرات تمضي بشكل جيد و سيكون المنتخب الرديف ذو نجاعة و يمتلك المؤهلات اللازمة للمشاركة في اي بطولة و سيكون رافد كبير للمنتخب الأول بأي عناصر يحتاجها ، وشكر محمد فاروق التفاعل الكبير مع برنامج المنتخب الرديف الذي وجد مؤازرة كبيرة من عدد كبير من الرياضيين وفي مقدمتهم اداريي أندية الدرجة الممتازة بقيادة الاستاذ عبدالمنعم ابوحجل الذي دعم بسخاء و ظل حضورا في غالب التدريبات مقدما الدعم العيني و المعنوي ، و كذلك الاستاذ أمير محمد خير سكرتير تجمع أندية الدرجة الممتازة بالانابة الذي وقف بقوة خلف برنامج المنتخب الرديف، واشاد أيضا بالأستاذ بدرالدين سوار الذي وقف بقوة مقدما وجه نضر للرياضي المطبوع و المعطون بالوطنية الخالصة ، و خص محمد فارق أيوب؛ الاستاذ ربيع العوض عضو لجنة المنتخبات الوطنية بتحية شديدة الخصوصية لما له من مواقف مشرفة و حضور دائم وأنيق في المنتخبات بصفة عامة و المنتخب الرديف على وجه الخصوص، و عن الاستاذ أكرم الاخيدر عضو لجنة المنتخبات والمشرف العام على المنتخب الرديف، قال محمد أيوب انه رجل لا يعرف التثاؤب في العمل و ينجز كل الملفات بمهنية و احترافية عالية تنبئ بميلاد إداري فذ وعملاق قادم بقوة في سوح المنتخبات .. و في ختام حديثه شكر المهندس محمد أيوب فاروق المدير الإداري للمنتخب الرديف كل قيادة الاتحاد و لجنة المنتخبات والمدربين على ما ظلوا يقوموا به من جهد ودعم في المنتخبات وكذلك الأجهزة الفنية متمنيا التوفيق للجميع في المرحلة الحالية لتقديم منتخبات ترفع اسم السودان عاليا في المحافل الخارجية على مختلف الاصعدة؛ اقليمية كانت او قارية و حتى الدولية، تجعل السودان يتبوأ مكانه الطبيعي و الطليعي في خارطة الأمم..
