محمد الجزولي دقت ساعة الحقيقة..!! لم يتبق وقت للحديث عن اعداد الهلال وجاهزيته لمواجهة صندوانز فقد طارت الطيور بارزاقها وأصبحنا امام ساعة الحقيقة حيث تقام المباراة عصر غد السبت في بريتوريا. الانباء الورادة من جنوب أفريقيا تؤكد أن التفاؤل هو سيد الموقف في بعثة الهلال والتدريبات أشبه بالمعركة الحربية بين اللاعبين وكل واحد يريد أن ينال شرف المشاركة غدا. هذا الوضع يجب أن ينقل جماهير الهلال من مرحلة الحديث عن مشاركة فلان وابعاد علان ودعم كل اللاعبين معنوياً واستفادة من وقتهم في مواقع التواصل الاجتماعي في منح الفريق الطاقة الايجابية. هناك من يعرض خارج الزفة وهم مجموعة ليست قليلة من جماهير الهلال مشغولة بالحديث عن تعاقد النادي مع الكونغولي مايلي كالالا مهاجم الشباب التنزاني مع أن كالالا يشارك الآن مع فريقه الشباب. مثل هذه الاخبار ليس لها أي اساس من الصحة وتداولها قبل ساعات من مباراة صنداونز يؤكد أن جمهور الهلال يعاني بكل أسف من فوبيا اسمها التسجيلات. المدرب واللاعبون والإدارة واللاعبون مشغولين بالتحضير للمباراة المهمة والجماهير تتحدث عن تسجيلات يونيو ولم تضع في حساباته ان للظروف احكام. وهناك فئة لها رأي في كل اللاعبين وتتحدث بسلبية عن مشاركتهم وتطالب بابعادهم مع أن المدرب يثق فيهم ويراهن عليهم مما يؤكد أن بعض جماهير الهلال في واد والفريق في واد. بعض اللاعبون متواجدين في قروبات الواتساب ويتابعون ما يكتب في الفيسبوك لذلك يجب أن يكون التركيز على منح اللاعبين الثقة والدافع لتقديم أفضل ما عندهم غداً. الخوف من المنافسين ليس من شيم الهلال ومن يخاف من صندوانز أو الأهلي يجب أن يبحث عن فريق آخر يشجعه، فالرهان سيكون قائماً على اللاعبين وكرة القدم تقوم على التحفيز المعنوي قبل كل شئ. اليوم التدريب الختامي وغد يوم النزال، هي ساعات يجب أن نسخرها لدعم اللاعبين معنوياً واشعارهم بأن كل أهل الهلال خلفهم بعيداً عن من يشارك اساسي ومن يجلس على دكة البدلاء. بعض الجماهير تقوم بدور ايجابي في دعم الفريق وتطلق المبادرات لدعم النادي مادياً وهناك فئة ليس لها دور في الهلال غير النقد والمطالبة المستمرة بتسجيل اللاعبين وشطب الموجودين. امس انضم المدافع السنغالي عثماني ديوف للبعثة وتدرب مع الفريق عصر امس وسيتدرب اليوم ومشاركته تبقى واردة لأن فلوران عودنا على المفاجات. انا من انصار منح المدافع الشاب احمد يحيى الثقة الكاملة واشراكه اساسياً بدلاً من المغامرة بمشاركة عثماني ديوف ولكن في النهاية قرار المدرب أي كان سيكون محل احترام. الشئ المؤكد أن صندوانز خائف من مواجهة الهلال وفي باله التجربة التي تعرض لها الموسم الماضي في الجولة الأولى عندما فاز بهدف وبمساعدة واضحة من الحكم الذي رفض احتساب هدف صحيح للهلال سجله ارنق. كرة القدم هي لعبة الأخطاء والأخطاء ستكون حاضرة باستمرار من التحكيم أو اللاعبين وحتى المدربين وبالتالي يجب ان ننظر للمحصلة النهائية من المباراة بدلا عن الحديث المكرر عن اخطاء اللاعبين. خلاصة القول: لاعبو الهلال في قمة الجاهزية لتقديم مباراة تاريخية غدا امام صندوانز ويسعون للخروج بالنتيجة إيجابية وعلى الجماهير ان تحرص على دعم الفريق طوال ساعات اليوم مع التركيز على الأشياء الايجابية. وفي الختام.. بكرة أحلى.. والسلام.
