يعقوب حاج آدم موقعة حطين هل تزيل أغصان الجليد بين روفا وفلوران؟؟؟
– تجريبية فريق حطين أحد اندية الدرجة الثانية في الدوري السعودي صاحب المركز السابع في المجموعة الثانية برصيد 28 نقطة بفارق 14 نقطة عن فريق الجبيل متصدر المجموعة الثانية حيث يمتلك الجبيل 42 نقطة فهل نطمع أن تعيد تلك المباراة التي لعبها الزعيم الهلالي أمام فريق حطين الثقة المفقودة بين فلوران وروفا وتزيل اغصان الجليد التي ظللت سماء العلاقة التي تربط بين روفا وفلوران لاسيما وأن روفا قد قدم نفسه بصورة مثالية وتحرك في كل شبر من الملعب كما حملت الانباء وأحرز هدفاً من بين الاهداف الاربعة وساهم في ضبط ايقاع اللعب وتموين المهاجمين بالكرات السهلة المريحة لغزو مرمى الفريق المقابل وهي الجزئية التي افتقدها الفريق الهلالي في كل الجولات الاربعة الماضية والتي كان فيها خط المقدمة الهلالي معزولاً عن بقية الخطوط بسبب غياب صانع الالعاب الماهر الذي يغذي المهاجمين بالكرات البينية والثروهات الفنية ويتميز روفا عن غيره بصناعة اللعب واحراز الاهداف،، – ويقيني بأن الهلال أحوج مايكون لجهود روفا في لقاء بترو الانجولي المنتظر وهو اللقاء الذي لايعرف انصاف الحلول أو القسمة على أثنين حيث يحتاج فيه الهلال للفوز والنقاط الثلاثة وصولاً للنقطة السابعة التي ستعزز حظوظ الهلال في التأهل للدور ربع النهائي وتبعاً لذلك فأن مكابرات فلوران يجب ان تقف عند حدها لكي لايحرم الفريق الهلالي من العناصر المفيدة والتي تصنع الحدث ويقيني بأن بقية المباريات التجريبية المنتظرة ستعطي فلوران الضوء الأخضر اكثر واكثر على جاهزية روفا للدخول للتشكيل الاساسي للمباريتين الحاسمتين،، ((هلالية النمير ومريخية طلعت فريد)) – يتمشدق الهلاليوب كثيراً بهلالية رئيس المريخ الجديد المهندس عمر عثمان النمير ويعيرون بها المريخاب وكأن الحادثة هي الاولى من نوعها فهذه الظاهرة قديمة قدم التاريخ منذ أيام اللواء محمد طلعت فريد ذلك الهلالي القادم من صفوف المريخ لأعادة التوازن بين العملاقين بعد ان كانت السيادة للمريخ في تلك الحقبة وبالفعل نجح اللواء طلعت فريد في اعادة التوازن بين الناديين ووضع حد لهيمنة المريخ وبعد طلعت فريد أنسلخ العقيد حسن يوسف الحسن أبو العائلة من الهلال وذهب للعرضة جنوب وتراس المريخ وعمل كأنجح سكرتير مر على تاريخ المريخ حتى يومنا هذا فماهو الجديد في هلالية النمير إن قادته للمريخ فالأمر سيان وهل ننسى هلالية جمال الوالي الهلالي الذي كان يعمل موظفاً في شركات رئيس الهلال الأرباب صلاح أدريس فقاده للمريخ وتقلد رئاسته لثلاثة عشر عاماً ولكل الناغمين على رئاسة الهلالي النمير للمريخ نقول بأننا نعيش عصر الأنفتاح والتكنلوجيا والذي انعدمت فيه تلك النظرة الحزبية الضيقة وبات الفضاء الكروي مفتوحاً على مصراعيه ليعمل فيه الجميع بحرية متنقلين في كل أندية بلادي بلا تعصب أو نعرة قبلية فلا هلال بلا مريخ ولا مريخ بلا هلال وكلاهما الهلال والمريخ عينان في رأس الرياضة السودانية،، ((دبوس)) – بوسو .. بابي .. روفا ثلاثي مظاليم فلوران أجتهادهم في ودية حطين وظهورهم بذلك المستوى المتطور رسالة صريحة لفوران لكي يتحرر من عدائه السافر لهم!!؟؟ ((فاصلة ….. أخيرة)) – وللتاريخ نذكر بأن مريخية القانون برعي احمد البشير لم تمنعه من اللعب للهلال وكذلك فأن هلالية عز الدين الدحيش لم تمنعه من ارتداء شعار المريخ حتى لو في التدريبات كما أن مريخية باكمبا وادوارد جلدو وعبده الشيخ لم تمنعهم من ارتداء شعار الهلال والدفاع عن ألوانه وهزيمة المريخ وليس هذا فحسب بل أن هلالية أشهر هلالي على مر التاريخ الكابتن هيثم مصطفى كرار لم تمنعه من اللعب للمريخ وقيادته للفوز ببطولة الدوري إذن فأن هلالية زيد ومريخية عمر لاتعدو ان تكون ظاهرة رياضية عادية ليس فيها مايدعو إلى الدهشة وفقر الفاه!!؟؟
