أرجع مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقله عبد الله اوبشار ما حدث في ولاية كسلا إلى عجز الحكومة في تنفيذ شروط " القلد ". وقال أوبشار: الحكومة لم تلتزم بتنفيذ وثيقة القلد بالرغم من أن وفد البجا ظل على الدوام يأتي للمركز لحث الحكومة على تنفيذ ذلك إلا أنها ظلت تماطل ، وكشف عن توصية سابقة تقدموا بها للحكومة بعدم تعيين والي لكسلا من أحد مكونات الشرق ، لافتاً إلى أن قوى الحرية والتغيير تجاوزت كل المعايير في اختيار الوالي ، لجهة أن صالح عمار لم يكن صاحب الكفاءة الأعلى في القائمة التي رفعتها قوى التغيير بالولاية إلى مجلس الوزراء ، وأوضح بحسب صحيفة الجريدة، أن الأحداث ارتبطت أولاً برفض مكونات الشرق لمسار جوبا ، فضلاً عن مسيرة الأمين داوؤد والتي حدثت فيها أحداث دامية . واتهم الحكومة بفض اعتصامهم المنصوب لرفض الوالي ، وأنها تعاونت مع من أسماهم "بالبلطجية" في فض الاعتصام.
ولفت إلى أن خطاب مدير الشرطة بالولاية كان مستفزاً مما أثار حفيظة كل مكونات الولاية ولعب دوراً كبيراً في تصعيد الأحداث ، وطالب اوبشار بضرورة التحقيق في محاولة اغتيال ناظر الهدندوة محمد الأمين ترك ، بجانب التحقيق في كل الأحداث التي حدثت في كسلا .