طلبت وزارة الخارجية من جميع طواقم بعثاتها الدبلوماسية من السفراء والدبلوماسيين بعدم إجراء أي "لقاءات أو مقابلات"، مع نظرائهم من الدبلوماسيين الإسراسيليين في تلك البلدان، إلا بعد الرجوع للخارجية، إذ أنه لم يعلن رسمياً التطبيع بين تل أبيب والخرطوم، ولا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين. وبحسب صحيفة السوداني، فإن خطوة الوزارة تأتي بعد اتصالات جرت بين مندوب السودان بالأممالمتحدة في نيويورك ونظيره الإسرائيلي.
وكشفت تقارير إعلامية في وقت سابق عن دعم البعثة السودانية في الأممالمتحدة للبعثة الإسرائيلية لكن الخارجية نفت ذلك. ولم يتم الإعلان عن التطبيع بين السودان وإسرائيل بصورة رسمية، حيث تشترط الخرطوم مصادقة الكونغرس الأمريكي على قانون الحماية السيادية مقابل إجراء مراسيم التطبيع والمرجحة أن تكون نهاية الشهر الجاري.