وصفت وزارة الصحة الإتحادية ،مارشح بوسائط التواصل الاجتماعي عن وفاة 6 أشخاص من مصابي كورونا بعنبر وحدة العناية المكثفة بمستشفى الشعب نتيجة انقطاع التيار الكهربائي ، ب"الإشاعة المغرضة والتغريدة المرعبة". وتأسفت الوزارة في تصريح صحفي ،لما اسمته بالنشر الضار الذي يهدف لخلق الرعب والبلبة وسط الرأي العام، دون وضع أي اعتبار لأساسيات التحري والتدقيق من قبل الصفحات التي تتبع لفضائيات إقليمية معتبرة، منوهة الى أن مستشفى الشعب لايوجد بها مركز عناية مكثفة لمرضى كورونا، إنما عنبر عزل أولي فضلا عن انها لم تسجل أي حالة وفاة بسبب الكورونا أو غيره في الأيام المذكورة بجانب انها لاتعاني من أزمة الكهرباء التي تعم البلاد، لامتلاكها ثلاثة مولدات للكهرباء وأشارت الى أن أحد هذه المولدات يفيض عن حاجة المستشفى من الكهرباء، وذكرت حتى إذا إنقطع التيار الكهربائي العام فالمولدات تعمل بشكل تلقائي في كسر من الثانية ، والأمر الأهم أن أجهزة الأوكسجين غير مرتبطة بالكهرباء.ونوهت،إلى أن وزارة الصحة بولاية الخرطوم تتكفل بوقود المولدات على حسابها (مجانًا) وتقوم بتصديق الوقود لها يومياً. وقالت وزارة الصحة في بيان لها أمس ،إن الإعلام والإعلام التفاعلي هما شريك أساسي في رسالة الوزارة وهما شريكين أصيلين في تقديم الخدمة، باعتبارها الرقيب الشرعي والعين الساهرة التي تعمل الوزارة على وضع ملاحظاتها قيد التنفيذ، إلا أن الإشاعات المغرضة التي تستهدف المستشفيات النموذجية بغرض النيل من الإيجابيات في النظام الصحي وإثارة الهلع والخوف لدى المواطنين وأكدت بحسب صحيفة الجريدة، أن مستشفى الشعب ضمن أميز المستشفيات التي تقدم الرعاية الصحية المستوى الثالث وتضم حوادث للقلب والصدر بكفاءة عالية.
