بعد موافقة مجلس إدارة مجموعة بنك التنمية الأفريقي يوم الجمعة 23 أبريل 2021 على اقتراح تسوية حوالي 413 مليون دولار من المتأخرات على القروض المستحقة على السودان ، أكملت مجموعة البنك الجمعة عملية تصفية المتأخرات ، مما يهيئ البلاد للوصول الفوري إلى تمويل جديد، حيث تمت تسوية المتأخرات المستحقة لمجموعة بنك التنمية الأفريقي من قبل حكومة السودان ، بدعم من حكومة المملكة المتحدة من خلال تمويل تجسيري قدره 148 مليون جنيه إسترليني لسداد متأخرات السودان المستحقة لصندوق التنمية الأفريقي ، و قدمت السويد منحة. تمويل حوالي 4.2 مليون دولار لتغطية حصة السودان من أعباء العملية. كما التزمت جمهورية أيرلندا بتقديم 150 ألف يورو لخدمة الديون المستقبلية للسودان. ونتيجة لذلك ، تم رفع عقوبات مجموعة البنك الدولي على السودان وتم توفير عملية قائمة على السياسات (PBO) للبلاد كجزء من إعادة مشاركة البنك الكاملة مع السودان لاستكمال عمليات البنك الجارية.
إن مقاصة المتأخرات مع المؤسسات المالية الدولية مثل بنك التنمية الأفريقي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، هو أحد الشروط المسبقة للسودان في إطار مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون (HIPC) ، وهو أمر بالغ الأهمية لتصفية أعباء الديون الأخرى المستحقة. لدائني باريس وغير نادي باريس.
وأعرب رئيس مجموعة البنك ، الدكتور أكينوومي أديسينا ، عن تهانيه لحكومة السودان وشعبه ، وعن تقديره لحكومة المملكة المتحدة على توفير تمويل الجسر ، ولحكومتي السويد وجمهورية أيرلندا على توفير موارد المنح للسودان للوفاء بحصتها من الأعباء وخدمة الدين المستقبلي على التوالي. وقالت الدكتورة أديسينا: "مثابرة والتزام السودان حكومة وشعباً أتت ثمارها وبلغت ذروتها في هذه اللحظة التاريخية التي ستفتح فرص تمويل جديدة للسودان".
و أعرب عبد الله حمدوك ، رئيس الوزراء ، عن تقديره للدعم المقدم من مجموعة البنك الدولي لسداد متأخرات السودان.
وأضاف حمدوك: "بعد رحلة طويلة ومليئة بالتحديات ولكنها مثمرة ، نتطلع إلى علاقة أقوى مع البنك ، بعد تسوية المتأخرات ، والتي ستمكننا من تحقيق أهدافنا التنموية".
كما أعرب عن تقديره لحكومات المملكة المتحدةوالسويد وجمهورية أيرلندا لأدوارها في تسهيل هذا الإنجاز البارز.
وقال دومينيك راب ، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية: "قدمت المملكة المتحدة قرضًا تجسيريًا لتمكين تسوية متأخرات السودان في بنك التنمية الأفريقي، هذه الصفقة تطلق برامج إضافية مهمة لمساعدة تنمية السودان وهي خطوة أخرى نحو الانتعاش الاقتصادي في السودان والانتقال إلى الديمقراطية. وأشيد بعمل حكومة السودان وبنك التنمية الأفريقي لتحقيق ذلك.
قال وزير التعاون الإنمائي الدولي السويدي ، السيد بير أولسون فريده ، "إن حكومة السويد داعم قوي لعملية التحول الديمقراطي في السودان وإعادة اندماجها في الاقتصاد العالمي. يعتبر تصفية المتأخرات المستحقة لبنك التنمية الأفريقي خطوة مهمة للسودان في هذا الاتجاه، السويد هي مساهم فخور في هذه العملية. يسعد السويد أن ترى تركيز بنك التنمية الأفريقي على قضايا النوع الاجتماعي والمناخ في التعاون المستقبلي مع السودان ، وكلاهما مفتاح للاستقرار والتنمية على المدى الطويل في السودان ".
