أكد أحمد محمد سيد أمين أمانة شباب الأعمال باتحاد عام أصحاب العمل السوداني وعضو لجان تحضير مؤتمر باريس ان 40 مليون سوداني يتطلع إلى تحقيق واقع اقتصادي افضل، مشيراً إلى ان أمانة الشباب تشارك في المؤتمر بمشاريع تساهم في دعم الإنتاج والصادرات وخلق قيمة مضافة، ويسعى من خلال المشاركة الى حل مشكلة التمويل والتسويق الذي يشكل عائقا امام مشاريع الشباب السوداني، واضاف ان هناك مشاريع اخرى يقدمها الشباب في المؤتمر وهي خاصة بمجالات الطاقة البديلة والري ومشاريع الخدمات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي. وقال ان مؤتمر باريس الذي يبدأ اعماله الاثنين المقبل يشكل بداية لحل هذه المشاكل عن طريق اعادة دمج السودان مع المجتمع الدولي وكذلك تشجيع مؤسسات تمويلية ضخمة للاستثمار في السودان، مشيراً إلى ان الشباب السوداني بشكل عام مبدع ومنتج ولديه افكار ضخمة كان يعوقها التمويل والتسويق، معرباً عن أمله ان يتم في المؤتمر اعفاء ديون نادي باريس وان يتواصل الجهد الحكومي بتهيئة البيئة الملائمة للاعمال بسن القوانين المشجعة للشباب. ووصف أمين امانة شباب الأعمال ديون نادي باريس بانها ضخمة ومتراكمة لفترة طويلة وفي حالة اعفائها سيعود السودان بقوة للمؤسسات المالية العالمية ويتاح له فرصة الاقتراض وتمويل مشاريع قومية شكل التمويل اكبرعائقا لها. وصرح بحسب (سونا)، قائلاً "ان اعفاء الديون في هذه المرحلة خاصة بعد رفع العقوبات عن السودان وعودته للمجتمع الدولي سيكون دافع ضخم للاقتصاد السوداني". وتوقع دخول مؤسسات مصرفية عالمية للعمل في السودان مما يوسع فرص الاستثمار والتمويل لرجال الاعمال من السودان والدول الاخرى. واضاف ان دخول بنوك ذات رأس مال ضخم يساعد في تمويل مشاريع الشباب، وتوقع اجازة قانون ريادة الاعمال الخاص بمشاريع وشركات الشباب في الايام القليلة المقبلة. وقال انه يأمل ان ينجح المؤتمر في عكس الواقع الاقتصادي في سودان ما بعد الثورة والفرص الضخمة للاستثمار في السودان، مؤكدا ان التوافق السياسي ونجاح الشراكة بين مكوني الفترة الانتقالية المدني والعسكري يشكل دافع لتشجيع المستثمرين وضمان لهم كما يعد فرصة يعرف من خلالها المشاركون عظمة وسلمية الثورة السودانية والتضحيات التي قدمها الشعب السوداني والشباب بشكل خاص لينال حريته.
