يضرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في السابعة من مساء اليوم موعداً مع نظيره الليبي على أرضية استاد خليفة الدولي في مباراة عربية إفريقية مثيرة لحسم بطاقة الصعود للمنافسة ضمن المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات مصر والجزائر والفائز من مباراة لبنان وجيبوتي في نهائيات كأس العرب فيفا التي تستضيفها الدوحة في ديسمبر من العام الحالي. ويتطلع منتخبنا الوطني بحسب صحيفة الصيحة، إلى إحياء أمجاد الماضي بالصعود إلى كأس العرب. ويمتلك منتخب "صقور الجديان" تاريخاً كروياً مميزاً، إذ يُعد السودان من المنتخبات المؤسِّسة لبطولة كأس أمم إفريقيا، وأول بلد يشرُف باستضافتها في عام 1957، قبل أن ينظمها للمرة الثانية في عام 1970ويتوَّج بلقبها على أرضه ووسط جمهوره. منتخبنا الوطني وصل العاصمة القطرية الدوحة في السادس عشر من الشهر الجاري واختتم تحضيراته للقاء اليوم بأداء ثلاثة تدريبات بمشاركة 23 لاعباً رافقوا البعثة وإشراف الطاقم الفني بقيادة الفرنسي هوبير فيلود. وحرص الإطار الفني لصقور الجديان على معالجة السلبيات التي ظهرت في أداء منتخبنا أمام زامبيا في التجربتين الوديتين اللتين خاضهما المنتخب بالخرطوم إلى جانب وضع اللمسات الأخيرة على الخطة التي سيؤدي بها الفريق لقاء اليوم. بدوره، يأمل منتخب "فرسان المتوسط"، الذي يخوض المباراة تحت قيادة مديره الفني الجديد المدرب الإسباني خافيير كليمنتي، في الصعود لكأس العرب لتعويض جماهيره بعد الإخفاق في التأهل إلى النسخة المقبلة من بطولة كأس أمم إفريقيا في يناير المقبل، وهي البطولة التي حلَّ وصيفاً لها في عام 1982 لتسجل كأفضل إنجاز كرويّ له حتى الآن، بجانب الحصول على لقب أمم إفريقيا للاعبين المحليين عام 2014. ويفتقد المنتخب الليبي خدمات ستة من عناصره المؤثرة بينهم نجوم الترجي التونسي والوداد والرجاء المغربيين لارتباطهم بنصف نهائي دوري ابطال افريقيا إلى جانب المصراتي المحترف بالبرتغال.
