الاحد المقبل بداية استخراج الشهادة الشهادة الثانوية لدفعة 2023 المؤجلة    التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية : نرحب بتعيين الدكتور كامل ادريس رئيسا لمجلس الوزراء الانتقالي    طائرة إماراتية استخدمها حميدتي تتجه إلى سانت بطرسبرغ    ريال مدريد يودّع مودريتش: أحد أعظم أساطيرنا وإرثه باق للأبد    شاهد بالفيديو.. الفنان السوداني "الفحيل" يفاجئ الجميع ويعلن قيمة التعاقد معه لإحياء حفل غنائي (10 ألف جنيه فقط)    شاهد بالفيديو.. جنود بالجيش يحاصرون شيخ كان يزعم بعمل "حجاب" واقي من الرصاص لأفراد بالدعم السريع ويشترطون عليه إطلاق النار عليه للتأكد والشيخ يرفض ويترجاهم ويعترف بأنه دجال وكاذب    حمود وليد    شاهد بالفيديو.. جنود بالجيش يحاصرون شيخ كان يزعم بعمل "حجاب" واقي من الرصاص لأفراد بالدعم السريع ويشترطون عليه إطلاق النار عليه للتأكد والشيخ يرفض ويترجاهم ويعترف بأنه دجال وكاذب    الناشط السعودي حمود وليد يكتب تدوينة مؤثرة: (أنا سعودي في الهوية و الوجدان و كذلك سوداني في المحبة والغرام في داخلي سوداني اتربى على الحنية)    توتنهام يهزم مانشستر يونايتد.. ويحرز لقب يوروبا ليغ    المخرج السوداني سعيد حامد يستغيث للحصول على الجنسية المصرية: (بيعاملوني كإني أجنبي.. بقالي 43 سنة في مصر وبتضايق لما يقولولي أنت أجنبي.. أنا مصري وأستحي أطلب الجنسية رغم إني أستحقها)    "قرار استثنائي" من فيفا    مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى    رسميا.. افتتاح الميناء البري الخرطوم    إسرائيل تستعد لضرب إيران مرجحة انهيار المحادثات مع أميركا    ((أبو عاقلة والصيني وحسرة جماهير الهلال))    المريخ يجري مرانه الرئيسي تأهبا للقاء الأمن المدني    خيوط شاحبة لاترتقي الي المستوي المطلوب !!    من شرعية البندقية إلى شرعية سلمى!    النصر يحبط الخليج في ليلة عودة رونالدو    349 الف جوال قمح انتاجية الموسم الشتوي بمشروع حلفا الجديده    أحمد السقا يحسم شائعات الانفصال.. ومها الصغير تردّ    قائمة أعلى أجور لاعبي الدوري الإنجليزي.. شاهد ترتيب محمد صلاح ومرموش    ولاية القضارف: وجهة جديدة للمستثمرين في ظل التحديات    تكنولوجيا فضائية صاروخية.. ترامب يكشف تفاصيل "القبة الذهبية"    المريخ في موريتانيا (والضُل الوٌقَف ما زَاد)    روسيا تسلم وزارة المعادن عدد (2) أطلس للخرط الجيولوجية وتقارير فنية فقدت بسبب الحرب    "الدعم السريع" تكشف حقيقة مقاطع الفيديو المتداولة لجثامين متحللة بالخرطوم    وزارة الري تكشف عن خسائر تاريخية وفقدان مستندات عمرها 100 عام    المدير العام لقوات الشرطة يتفقد الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ويوجه بمشاركتها مع شرطة ولاية الخرطوم في عمليات الانتشار والتامين    سفارات كييف في أفريقيا.. خطط ومهام تتجاوز الدبلوماسية    تراجع حركة الموانئ ببورتسودان    بنك الخرطوم يحسم الشائعات.. "بنكك" باقية وستظل    مبارك الفاضل: أغنياء الذهب يحولون دون إنهاء حرب السودان    ظاهرة قمر الحليب تزين سماء السودان    امريكا تُعلن عن صفقة أسلحة جديدة مع الإمارات    وفاة الفنان محمد فيصل (الجزار)    أسوأ من التدخين.. عادة يومية تهدد حياتك بصمت    الزنجبيل.. الحليف الطبيعي لصحة قلبك    والى الخرطوم يقف على الأضرار بالمحطات التحويلية للكهرباء بعد قصفها بالمسيرات ويشيد بسرعة تحرك قوات الدفاع المدني    ترامب: أريد أن "تمتلك" الولايات المتحدة غزة    مكافحة المخدرات تضبط بنقو داخل مستشفى الدويم    وعكة صحية وتغيب عن الحضور.. ماذا حدث بقضية محاكمة نجل محمد رمضان؟    ألفاظ مشتركة بين أهل السودان والخليج (1–2)    محمد رمضان يمازح جمهوره بعد زلزال القاهرة: «مفيش زلزال بيحس بزلزال»    ((مبروك النجاح يانور))    صاحب أول حكم بإعدام رئيس مصري سابق.. وفاة قاضي محاكمات مبارك ومرسي    تجهيزات الدفاع المدني في السودان تحتاج إلي مراجعة شاملة    عبر تطبيق البلاغ الالكتروني مباحث شرطة ولاية الخرطوم تسترد سيارتين مدون بشانهما بلاغات وتوقيف 5 متهمين    ما هي محظورات الحج للنساء؟    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لماذا شرب الماء قد يكون قاتلا للطفل حديث الولادة ؟
نشر في كوش نيوز يوم 26 - 06 - 2021

بالنسبة للبالغين الأصحاء، لا شيء يبدو أنه يروي العطش أفضل من الماء النقي والعذب. ولكن هناك وقت في حياة كل فرد منا يكون فيه شرب الماء حتى بكميات صغيرة، مميتا.
ويجب عدم إعطاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر الماء للشرب، وفقا للخبراء الصحيين، حيث قد يؤدي استهلاك الكثير من الماء إلى تعريض الأطفال لخطر الإصابة بحالة ربما تكون مهددة للحياة تعرف باسم تسمم الماء.
وتحتوي أجسام البالغين الأصحاء على نحو 55-60% من الماء(بحسب روسيا اليوم) في المتوسط. وفي الأطفال، يشكل الماء في المتوسط نحو 75% من أجسامهم. وهذا الاختلاف هو سبب عدم شرب الأطفال للماء قبل بلوغهم 6 أشهر على الأقل. ولا يتعلق الأمر بماء الصنبور أو البئر أو النبع العذب، حيث أن شرب الماء أيا كان مصدره سيشكل خطرا مهددا لحياة الطفل.
ولدى كل من الكلى حد معين لمقدار الماء الذي يمكنها تحمله. وكسر هذا الحد، سيجعل الماء الزائد يعود إلى مجرى الدم، حيث يخفف الملح، أو الصوديوم، في الدم.
ويشرح الخبراء أن إعطاء الأطفال الصغار الماء يجعل أجسامهم تطلق الصوديوم مع الماء الزائد. ويمكن أن يؤثر فقدان الصوديوم على نشاط الدماغ، لذلك يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة لتسمم الماء التهيج والنعاس والتغيرات العقلية الأخرى. وتشمل الأعراض الأخرى انخفاض درجة حرارة الجسم والانتفاخ أو التورم في الوجه، والنوبات المرضية.
ويحدث نقص صوديوم الدم عندما تحاول الخلايا إعادة مستويات الصوديوم إلى وضعها الطبيعي عن طريق امتصاص الماء الزائد وتنتفخ مثل بالون الماء في هذه العملية، ما يتسبب في حدوث مضاعفات مثل الارتباك والقيء وتشنجات العضلات.
ويعد نقص صوديوم الدم شائعا عند عدائي الماراثون الذين يشربون كثيرا وبسرعة كبيرة أثناء السباق دون توفير ما يكفي من الصوديوم أيضا لتحقيق التوازن في الدم.
وإذا واصلت الشرب، فإن الماء الزائد سيصل في النهاية إلى خلايا الدماغ. وعند هذه النقطة، حالة خطيرة من تسمم المياه.
وتحدث هذه الحالة عندما تنتفخ خلايا الدماغ، ما يؤدي إلى تراكم الضغط داخل الجمجمة. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نوبات، وتلف في الدماغ، وفي الحالات الشديدة، الوفاة.
لكن لا تقلق، فالموت بسبب تسمم الماء أمر صعب للغاية بالنسبة للإنسان البالغ. أما بالنسبة لحديثي الولادة، فإنها قصة مختلفة، حيث يبلغ حجم كليتيهم نحو نصف حجم كلى البالغين. لذلك، لا يمكنهم الاحتفاظ بالكثير من الماء في البداية، ويحتاج الأمر بضع رشفات فقط للتسبب في حدوث مشكلات.
وعلاوة على ذلك، لم يتم تطوير الكلى لديهم بما يكفي لتصفية المياه بشكل صحيح. ولذلك، فإن أي ماء يدخل أجسامهم ينتهي به المطاف في الدورة الدموية، حيث يخفف دمهم، ويزيد محتواهم المائي بنسبة 7 إلى 8%.
ولكن ليس مجرد شرب الماء مباشرة هو الذي يشكل تهديدا. ففي الواقع، معظم حالات تسمم الماء عند الرضع لا تحتوي حتى على كوب من الماء. والخطأ الشائع هو عندما يخفف الناس حليب الأطفال كثيرا، عن طريق الصدفة، أو عندما يغمر الآباء أطفالهم لأعلى ولأسفل في حمام السباحة، وفي هذه العملية، يبتلع الرضيع الكثير من الماء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.