تشير الإحصائيات إلى أن 40% من الرجال سيعانون من درجة معينة من فقدان الشعر على عمر 35 عاما، و65% على عمر 60، و80% على عمر 80، فما أبرز علاجات الصلع؟ وخلال السنوات الماضية جرى تطوير علاجات عدة للصلع، تختلف في فعاليتها وملائمتها، حسب موقع الجزيرة نت- كما أن هناك آثارا جانبية محتملة مثل التأثير في القدرة الجنسية. ومن الأدوية الموجودة: مينوكسيديل (Minoxidil ) وهو الخط الأول والأكثر شيوعا لتساقط الشعر، ويعتقد أنه يزيد من إمدادات الدم إلى بصيلات الشعر، وقد حقق نسبة نجاح بلغت 40% بين المستخدمين، ومع ذلك فإن تأثيره يكون أضعف إذا كان الشخص قد أصيب بالصلع منذ أكثر من خمس سنوات. فيناستريد (Finasteride ) ويعمل عن طريق تثبيط أحد نوعي إنزيم 5 5 alpha-reductase الذي يحول التستوستيرون إلى ديهدروتستوسترون (DHT)، وهو هرمون يعتقد أنه السبب الرئيسي لتساقط الشعر. دوتاستيريد (Dutasteride ) يثبط نوعي إنزيم 5 5 alpha-reductase ويخفض مستوى ديهدروتستوسترون (DHT) بنسبة 93% مقارنة مع 70.8% باستعمال عقار فيناستريد، ومن آثاره الجانبية المشاكل الجنسية وآلام الخصية. كما أن من الخيارات العلاجية المستقبلية التي يسعى لها العلماء استنساخ الشعر، فعبر استنساخ الشعر يكون لدى الشخص عدد غير محدود من بصيلات الشعر التي يمكن زراعتها، وحاليا يأخذ الطبيب بصيلات شعرات من مكان معين في الرأس أو الجسم ثم يزرعها في أماكن فقدان الشعر. المصدر : ديلي تلغراف
