استهل منتخب السودان، مشواره في بطولة أمم أفريقيا، المقامة حاليًا في الكاميرون، بالتعادل السلبي أمام غينيا بيساو، أمس الثلاثاء وبات "صقور الجديان" أمام عدة خيارات لبلوغ ثمن النهائي، من خلال التأهل المباشر باحتلال المركز الأول أو الثاني في المجموعة الرابعة، أو محاولة الصمود أمام مصر ونيجيريا. وستتعقد حسابات السودان وفق موقع كوورة ، حال تعادله أمام مصر ونيجيريا، وسيكون في رصيده 3 نقاط فقط، لكنه قد يتأهل وقتها ضمن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث في دور المجموعات. وهناك عدة تحديات أمام صقور الجديان، أولها معادلة إنجاز المنتخب، الذي بلغ دور الثمانية في نسخة أمم أفريقيا 2012. وفي نسخة الكان 2012، لعب السودان ضمن المجموعة الثانية، وحصد 4 نقاط في مركز الوصافة خلف كوت ديفوار. وتعادل السودان 2-2 أمام أنجولا، وفاز 2-1 على بوركينا فاسو، وخسر 0-1 أمام كوت ديفوار. وتخطى الدور الأول، للمرة الثانية في تاريخه، بعدما فعل نفس الأمر في نسخة 1970 في طريقه للتتويج باللقب القاري. المجموعة الحالية من اللاعبين، يتوجب عليها أولًا معادلة إنجاز 2012، بالوصول لدور ال 16، ثم المنافسة على العبور لدور الثمانية. وتخلص السودان بتعادله أمام غينيا بيساو، من نحس البداية الذي لازمه في آخر نسختين شارك فيهما، 2008 بغانا حيث خسر أمام زامبيا بثلاثية نظيفة، و2012 بالتعثر أمام كوت ديفوار بهدف دون رد من توقيع دروجبا.
