قالت بعثة الأممالمتحدة المتكاملة لدعم الفترة الانتقالية في السودان "يونيتامس"، إن شَيطنةُ الشخصيات العامة والخاصة والتحريض على العنف ضدها، سلوكٌ يحملُ بصمات جرائم الكراهية. ومن مصلحة المجتمع والسلطات طالبت البعثة في تعيمم أمس "الاثنين"، باحالة القائمين عليه للمُساءلة دون إبطاء. وأظهرت نتائج المشاورات التي تمت في المرحلة السابقة التي قامت بها يونيتامس، كثيراً من التوافق والتقارب، وقالت البعثة بحسب صحيفة الحراك السياسي، إنها أظهرت أن الوصول إلى حل هو أمر ممكن إذا توافرت الإرادة السياسية.
وأوضحت أن هناك كثيراً من الاشاعات تحيط بالعملية وآخرها بإنها قامت باختيار رئيس وزراء للسودان، وأكدت على أنها ليست بصدد ذلك، ولا تملك حتى أي اقتراح بهذا الخصوص، مضيفة أن اختيار رئيس أو رئيسة وزراء هو شأن سوداني بحت. وقبل بدء العملية الثانية للمشاورات السياسية، قالت البعثة: "نحتاج إلى بناء الثقة المفقودة بين السلطة الحالية والشعب السوداني. يجب وقف العنف وضمان حق التظاهر السلمي ووقف الاعتقالات التعسفية والافراج عن المعتقلين السياسيين ورفع حالة الطوارئ ".