وجهت المحكمة تهمة الاتجار في المخدرات في مواجهة أشهر شاب يقوم بترويجها بمنطقة سوبا الحلة، وذلك إبان ضبطه وبحوزته (110) رأس حشيش وقطع أخرى مختلفة الأحجام داخل خزانة ملابسه الخاصة بمنزله. كما دفع المتهم الشاب الذي يدافع عن نفسه دون محام يمثله التهمة عنه التي وجههتها له المحكمة وأجابها بأنه غير مذنب وأن خط دفاعه الإنكار التام أو معرفته بالمخدرات، مؤكداً للمحكمة بأن لديه شهود دفاع عنه سيحضرهم الجلسة القادمة .
في وقت استجوبت فيه المحكمة المتهم الذي أفاد بأنه وقبل القبض عليه جاء أحد الأشخاص على معرفة به وترك لديه جوال سكر زنة (10) كيلو، وبه أموال نقدية على سبيل الأمانة ليعود إليه لاحقاً ويأخذها منه، مبيِّناً بحسب صحيفة الصيحة، بأنه ووقتها قام بمعاينة الجوال وشاهد الأموال بداخله، لافتاً إلى أنه وبعدها ذهب على متن الركشة التي يعمل فيها سائقاً وعندها هاتفته زوجته وأبلغته بأنها وجدت أقفال منزلهم مكسور، مشيراً إلى أنه وعند عودته وجد جوال الأموال مفقودة، منوِّهاً إلى أنه اتصل بصاحب الأموال إلا أنه لم يبلغ الشرطة بالواقعة، موضحاً بأنه وبعدها حضرت الشرطة وألقت القبض عليه على ذمة البلاغ باعتبار أن المضبوط مخدرات.
وبحسب المبلغ وشهود الاتهام التابعين لشرطة مكافحة المخدرات الخرطوم بأنه وردت إليهم معلومات تفيد بأن المتهم يقوم بترويج المخدرات بسوبا الحلة، وأبانوا بأنهم وخلال ذلك قاموا برصد المتهم ومنزله وتتبعه حتى تأكيد المعلومات حول وجود المخدرات بحيازته، مشيرين إلى أنهم وفي الوقت المحدَّد قاموا بمداهمة منزل المتهم عن طريق إذن تفتيش خاص به وعثورهم على (110) رأس حشيش إلى جانب (100) قطعة أخرى مختلفة الأحجام، ورقم وطني باسم المتهم، موضحين بأنه ووقتها لم يعثروا على المتهم إلا أنهم وبعد مرور (48) ساعة، وردت معلومات أخرى إليهم بوجود المتهم داخل منزله لتتم مداهمته ليتم العثور عليه وزوجته، وأفادوا بأن المتهم وقتها أقر بالتحري الميداني بأن الحشيش المضبوط يخصه وأن زوجته لا علاقة لها به، وأشارت الشرطة إلى أنهم وبموجب ذلك تم اقتياد المتهم لقسم الشرطة وتحريك إجراءات بلاغ ضده وإحالته للمحاكمة.
