قال رئيس بعثة الأممالمتحدة في السودان، فوكلر بيتس؛ إن كثرة المبادرات المطروحة في الساحة السياسية دليل عافية، مضيفا: "ونحن حريصون على إيجاد مخرج يرضي تطلعات السودانيين من أجل استعادة المسار الإنتقالي المدني". وأضاف بيرتس في مقال له أمس ينشر بالداخل؛ ، أنه من آخر إحاطة له لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات السودانية، مازال يرحب بالقرار الذي اتخذه البرهان وحميدتي بالانسحاب من العملية السياسية. واشاد بيرتس، في مقاله، بشباب السودان من الجنسين، ونضالهم من أجل الحرية والسلام والعدالة، موضحا أنهم يستحقون حياة كريمة وحكومة مدنية ديمقراطية كاملة. وأكد بيرتس بقوله: "يجب أن نؤسس وضعا دستوريا متماسكا ينهي مغامرات الانقلابات العسكرية للأبد"، مشيرا في هذا الصدد إلى ضرورة تكوين جيش موحد ومهني وبعقيدة وطنية واحدة، وهو أمر ممكن اذا ماتوفرت الإرادة السياسية"، كما أكد بحسب صحيفة الجريدة، أن تحقيق العدالة الانتقالية أمر في غاية الأهمية لوضع للانتهاكات التي طالت السودانيين، وتابع "إن التهميش والإقصاء لم يقتصر على دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق فقط، وهي مشكلة مزمنة منذ الاستقلال ويجب إيجاد حلول حاسمة لأوسع مشاركة شعبية في اتخاذ القرار والتمتع". بالثروة.
