والحديث هذا نوجهه للإسلاميين ولمن يريد الحقيقة ويأبى ان يقاد بالخداع. فما يقتل الناس الآن هو اختلاط الامور. والحديث ... الشرح... تشرحه حكاية وفى الحكاية الاب الذى كان مشغولاً فى اوراقه يشغله ابنه الطفل ذو السنوات الخمس.. وحتى يبعده عنه الاب يأخذ صحيفة على صفحتها خريطة معقدة... والاب يمزق الخريطة ويطلب من الطفل اعادة تركيبها. وبعد دقائق الطفل يعود بالخريطة مركبة وصحيحة. والأب الذى تأخده الدهشة يسأل الطفل كيف فعلت هذا؟ قال الطفل: (الخريطة على الصفحة الخارجية من الجريدة، وانا وجدت فى الصفحة الداخلية صورة وجه رجل ممزقة... وانا اعدت تركيب صورة الرجل وهكذا عاد تركيب الخريطة على الصفحة الخارجية). ونحن نعيد تركيب صورة الوطنى قبل التمزيق. وعندها تعود خريطة الاحداث... سالمة.. مقدمة (2) والاحداث الابرز فى اول ايام (قحت) هو اتفاق جوبا. واتفاق جوبا يتم/ بالطبع/ بين اعضاء (قحت) والحركات... و... و مما يعني اتفاقاً بين مقتتلين. وفى الاتفاقية الحركات المسلحة تذهب بكل شىء. و (قحت) تعطيها كل شىء حتى تبقى حاكمة. والمرحوم (الضكر) جمال القائد الاعلى يرفض البيع هذا... ويقتل.... والشأن الذى له معنى ليس هو انه يقتل... الشأن الذى له معنى هو ان رجلاً هو القائد الاعلى للجيش... ( يقتل)... ثم (لا تحقيق) حتى اليوم او (تحقيق وكتمان النتيجة)، مما يعنى ان الجهة التى قتلت مازالت صاحبة سلطة وسلطان.. و (مقدمة) واول ايام (قحت) نحدث عن ان من صنع (قحت) هم المليارديرات الخمسة الذين التقوا فى هارفارد ووضعوا الخطة لذهاب الوطنى والبشير.... لأن معتز موسى وقوش / الذى سماهم القطط السمان/ يتجهان لايقاف الفساد. وايامها كان النزاع داخل الوطنى يتصاعد... والنزاع كان بين من يرون ان تجديد الوطنى يبدأ بابعاد البشير والصف الاول (نافع والجاز وعلي عثمان وغيرهم) وبين آخرين يعملون على التغيير بالفعل لكن باسلوب آخر ومخابرات عدة تجد الفرصة وتسكب السم فى الجرح... جزءاً من المخطط المستمر. (مقدمة) وعام 2016م المرحوم عبد الله احمد عبد الله رئيس الدستورية يبعثنا الى بعض الجهات لتحذيرها من ان هناك مؤامرة لاغتيال البشير... والرجل يحدد بدقة الجهة المقصودة... (كان هذا بعد أن فشل مشروع تسليم البشير للجنائية). ولعل محاولة جرت قريبا لتسميم البرهان. والمحاولات ما يجمع بينها هو الاصرار على ضرب كل احد او جهة تجمع السودان. وان السودان يجب ان يتبعثر. ومنها محاولات بعثرة الجيش. ومحاولات بعثرة الامن. و (مقدمة) والفترة الاخيرة ما يتردد فيها من اسماء يذهب الى هناك. فالصراخ ضد الاسلاميين و (عدا المؤتمر الوطنى) صراخ يثور لأن الاسلاميين هم الجهة التى لها ثقل يمكنه الاحتفاظ بسلامة السودان. والمقدمات الطويلة نرسلها حتى تصبح (نولاً) ننسج عليه الحديث حديث الخريطة الممزقة.
