اتهم السكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال (جناح عبد العزيز الحلو) عمار آمون دلدوم، الحكومة المركزية بالمماطلة في حسم قضية علاقة الدين بالدولة. وقال آمون بحسب صحيفة اليوم التالي، إن الحكومة تعلل ذلك بعدم قبول الشعب السوداني للعلمانية، وأضاف: "إن تعنت الحكومة وإصرارها على تبني الآيديولوجيا الإسلاموعروبية أدى لانفصال جنوب السودان، ووضعت وحدة ما تبقى من البلاد على المحك" – على حد تعبيره.