نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية في إلقاء القبض على شاب هدد مذيعة شهيرة بنشر صورة جريئة لها بتحريض من زوجها المخرج الشهير بعد حوالي عام من هروبه من السجن 5 سنوات بتهمة الابتزاز والتهديد والحبس عام بتهمة إساءة استخدام وسائل اتصال اجتماعي. ونجحت تحريات الأجهزة الأمنية في التوصل إلى مكان اختباء المتهم في مدينة بنها بمحافظة القليوبية بعد خروج عدة مأموريات للبحث عنه وتتبع خطوط سيره والأماكن التي يتردد عليها حتى وردت معلومة بهروبه إلى بنها فتم ضبطه. كانت أيدت محكمة مستأنف الاقتصادية بالقاهرة، حبس شاب سنة وغرامة 50 ألف جنيه، لاتهامه بابتزاز مي.م، مذيعة شهيرة بإرسال رسائل خادشة لها على تطبيق واتساب وتهديدها بنشر صور خاصة لها على مواقع التواصل الاجتماعي بتحريض من زوجها المخرج المشهور الذي تم تغريمه 50 ألف جنيه. وطلبت الدكتورة نهى الجندي المحامية وكيلة عن المذيعة الشهيرة رفض استئناف المتهم على حبسه لما ثبت في حقه من ابتزاز لموكلتها وتهديده لها بالتشهير بها ونشر صورة خاصة لها على شبكة الإنترنت. وتضمن أمر الإحالة أن المتهم محمد. ع، هو مستخدم الهاتف الذي أرسل رسائل من خلال تطبيق المحادثات واتس آب على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، إلى الهاتف الخاص تتضمن عبارات تهديد وابتزاز للمذيعة مي. أ مما تسبب لها في أضرار معنوية وأدبية جسيمة. وكان قد ورد بلاغ لمباحث الإنترنت من مي.م يفيد بابتزاز أحد الأشخاص لها وتهديدها بنشر صور وفيديوهات لها والتشهير بها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبتقنين الإجراءات ومراجعة التقنيات الحديثة تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بما سبق ذكره. "مي.أ" المذيعة في قناة فضائية شهيرة فوجئت بأحد الأشخاص يرسل لها صورا خاصة بها على هاتفها ويساومها على دفع مبالغ مالية مقابل عدم نشر تلك الصور وسط زملاؤها وأصدقائها فأسرعت لإبلاغ مباحث الإنترنت التي نجحت في التوصل لهوية الهاكرز والمبتزين وبمواجهتهم بالتهديدات منهم للمذيعة المجني عليها اعترفوا أنهم تلقوا مبالغ مالية من مخرج شهير لابتزازها ومساومتها وتبين أنه زوجها. المذيعة الشهيرة فور علمها بأن زوجها وراء تلك الأفعال التي فضحتها قالت أنه بالفعل سبق وان ساومها بصور جريئة ومقاطع فيديو صورها لها دون علمها مستغلا كونه كان زوجها ويقيم معها في ذات الفيلا وكطبيعة اي سيدة ترتدي ملابس كاشفة وجريئة في منزلها مع زوجها وكان يحتفظ بها على هاتفه المحمول حتى طلب منها التنازل له عن الفيلا التي يقيمان بها في التجمع الخامس وعندما رفضت هددها بنشر تلك الصور والفيديوهات وسط أصدقائها وزملائها في القناة التي تعمل بها إلا أنها لم تستجب لتهديداته قائلة: "أعلى ما في خيلك اركبه" لتفاجئ فيما بعد بتلك الصور تصل اليها من عدة ارقام مختلفة تساومها على دفع مبالغ مالية طائلة مقابل عدم نشرها. وتم رفع دعوى طلاق للضرر من الزوج مرفق بها أوراق تثبت تحريضه هاكرز على نشر صور جريئة لزوجته وابتزازها فقضت المحكمة بتطليقها.
