إجتمع والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزه اليوم مع نائبة المفوض السامي لشئون اللاجئين ومساعد المفوض السامي لشئون اللاجئين وسفير الاتحاد الأوربي بالسودان بحضور الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبدالسيد إبراهيم ومدير عام وزارة التنميه الاجتماعية بالإنابة ذو الفقار علي ومفوض العمل الطوعي والانساني خالد عبد الرحيم. ويأتي اللقاء في إطار التعرف على أحوال العائدين لمنازلهم واجبرتهم الحرب على تركها والتعاون مع حكومة الولاية في كيفية تقديم الخدمات والمساعدات . والي الخرطوم أكد بأن الولايه تحتاج لدور أكبر من للأمم المتحده ومنظماتها ووكالاتها في مناقشة امر اللاجئين بالولاية والمساعي الجارية في ترحيلهم وفق القانون والمواثيق الدولية ووعد بأن الولاية على استعداد لتقديم اي تعاون في هذا الإطار وقال رغم استمرار الحرب كانت الولايه حينها تراعى حماية اللاجئين ومساعدتهم ودعا لأهمية الترحيل باعتباره قرار من مجلس السياده ووزارة الداخلية واحد موجهات اللجنة العليا لتهيئة البيئة العامة لعودة المواطنين على أن يتم الترحيل لخارج الولاية حسب المناطق المحددة مسبقا وقال الترحيل لا يفرق بين فرد اوجماعة او دولة بعينها. . نائبة المفوض السامي لشئون اللاجئين كيلي اوضحت بأن الزيارة تهدف للوقوف على أحوال المواطنين العائدين الذين اجبرتهم الحرب لترك منازلهم وتقديم المساعدات لهم ويقدر عددهم بأكثر من مليون مواطن وقالت بأن السودان احد اوائل الدول التي استقبلت اللاجئين وأضافت : نحن في شراكة مع َمعتمدية اللاجئين نعمل في تنسيق عملية الترحيل. الأمين العام لحكومة الولاية قدم تساؤلات عن أدوار الأممالمتحدة في إيقاف نزيف الحرب وادانة المليشيا المتمرده التي تمارس انتهاكاتها ضد الشعب السوداني وتشريده ونهب ممتلكاته. هذا وقدم مدير عام وزارة التنميه الاجتماعيه بالانابه ومفوض العمل الطوعي والانساني ومساعد معتمد اللاجئين بالولاية رؤى حول الوجود الأجنبي والجوانب التي تتعلق بالابعاد والحقوق والقوانين الدولية المنظمة لللجوء والعائدين لمنازلهم بالولاية والمساعدات باعتبار ان أجهزة الولاية المختصه منوط بها الاهتمام بالاوضاع الاجتماعية والانسانيه وتقديم مايعين لمقابلة التحديات والابعاد للاجانب غير القانونين.