? بنهاية يوم الثلاثين من يونيو المنصرم انتهت فترة انتقالات وتسجيلات اللاعبين التكميلية وبنهاية هذه الفترة «يغلق» بالطبلة والمفتاح تحركات وانتقالات اللاعبين لحين فتحها من جديد في ديسمبر المقبل، ولأن الهلال لم يقنع كليتشى بتجديد عقده واعادة قودوين المعار للنصر الاماراتي يتحدث الوسط الرياضى عن فشل مجلس الهلال في ذلك وان كليتشى سيصبح حراً في ديسمبر المقبل وان قودوين كذلك لا يمكن ان يعود للهلال من جديد.، ولكن الصحيح ان كليتشى لن يمدد الا في ديسمبر ولكن يمكن للهلال ان يتفق معه ووكيله بعقد مبدئى يكون ملزماً للاعب بتمديد فترته مع الهلال ان اراد ذلك في شهر ديسمبر المقبل، اما بخصوص قودوين لا يمكنه العودة لكشوفات الهلال الا في الفترة الرئيسية للتسجيلات، ولكن اذا انتقل برغبته ورغبة الهلال سينال الهلال نصيبه كاملاً اما في حالة انتقاله بدون رضا الهلال فان الهلال سيعوض بواسطة الاتحاد الدولى كما حدث في مشكلة انتقال الحضري للدوري السويسري، لذلك فان مجلس الهلال لم يفشل ولا زالت خيوط اللعبة بيده وكليتشى لاعب النادى حتى ديسمبر فان وفق المجلس في تمديد فترته سيكون ذلك في مصلحة الهلال وكذلك قوودين واذا فشل في النهاية فالمجلس الذى أتى بهما يمكنه ان يأتي بمن هما افضل منهما.. ? الخسارة التى تجرعها المريخ امام الافريقى التونسى خسارة غير مزعجة لأنها في فترة اعداد للفريق وهو مقبل على مرحلة مهمة في بطولة الكونفدرالية الافريقية «دور الترضية» او دور الستة عشر مكرر الذى يلعب فيه المتأهلين من الكونفدرالية مع «الساقطين» من بطولة رابطة الاندية ابطال الدورى التى يشارك فيها الهلال وخريبكة المغربى أحد هذه الفرق التى سقطت وخرجت من دور الستة عشر، وكان بامكان المريخ ان يحقق الفوز لو لعب «ضروبة» او عين دراهم الذى لعب معه الهلال ومن ثم يتدرج للفرق الكبرى مثل الافريقى والصفاقسي والترجي وغيرها، ولكن قصر فترة الاعداد لا تسعفه عكس الهلال الذى فترة اعداده اطول لذلك اختصر المريخ الزمن ولعب امام الافريقى وخسر بالثلاثة وسيلعب امام الصفاقسي ولا يهم ان يخسر ولكن الاهم ان يقدم عرضاً افضل ويعالج السلبيات لأن مباراة المريخ امام خريبكة اصبحت على الابواب ونأمل ان يستفيد المريخ والهلال من معسكر تونس وينعكس ذلك على نتائجهما المقبلة، فالمريخ يلاعب خريبكة بالمغرب قبل مباراة الاياب بام درمان والهلال سينطلق يوم الثامن عشر من هذا الشهر بلقاء انيمبا النيجيرى في أولى مباريات مجموعته التى تضم ايضاً القطن الكاميروني ومازيمبي الكنغولى مع الأمنيات بالتوفيق للهلال ومريخ السودان في مشوارهما الصعب في البطولتين.. ? نحمد لمجلس ادارة هلال الساحل واقطاب النادى ورئيسه الفخرى للعمل الجاد الذى قاموا به لدعم الفريق وهو مقبل على الدورة الثانية من الدورى الممتاز من اجل ان يعود الفريق لمكانه الطبيعي في الصفوف الامامية ولعل البداية المبكرة والجادة لاعداد الفريق تدل ان هلال الساحل سيتخطى محنته ويعود جباراً وعملاقاً كما كان وكل ما نرجوه ان يكون نجوم الفريق على قدر المسؤولية وينخرطوا في الاعداد المبكر ولابد ان نشيد بالمدرب القومى الكبير محمد محمد الحسن عبدالرحيم «حسون» الذى لبى النداء لقيادة الفريق في المرحلة الصعبة والحرجة..